تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها في سياسة التهجير وسرقة الفلسطينيين، بحق أهالي مدينة القدس للسيطرة عليها.
وتنوي بلدية الاحتلال في القدس ارتكاب مجزرة جديدة بحق منازل المقدسيين في بلدة الطور شرقي المدينة، لصالح تنفيذ مشروع يُعرف بـ “الشارع الأمريكي” الاستيطاني.
ويتضمن المخطط مصادرة 45 دونماً من أراضي بلدة الطور، حيث يطارد شبح التهجير أكثر من 280 مقدسياً.
محتويات الخبر
سياسة التهجير وسرقة الفلسطينيين
ثلاث سياسات سنتعرف عليها في السطور التالية:
أوامر هدم
تعد أوامر الهدم من أهم سياسة التهجير وسلّمت بلدية الاحتلال العشرات من أوامر الهدم والإخلاء لمقدسيين في البلدة، بهدف تهجيرهم بشكل نهائي من بيوتهم.
ويمرّ المشروع بثلاث مراحل، أنجز الاحتلال منها جزءاً كبيراً.
المرحلة الأولى بالمنطقة الفاصلة بين القدس وبيت لحم جنوبي القدس، مروراً بصور باهر وجبل المكبر، وصولاً إلى سلوان.
أما المرحلة الثانية، وهي قيد العمل تبدأ من سلوان وصولاً إلى بداية الجبل الجنوبي لمنطقة جبل الزيتون.
فيما سيبدأ العمل في المرحلة الثالثة، بعد إنهاء الأمور اللوجستية في منطقة الطور، وتتطلب البدء بالمرحلة الثالثة هدم 54 مبنى في طريق “الشارع الأمريكي”.
تغييب الوجود العربي
يقول مختصون في شؤون القدس أن هذا المشروع ضمن مساعي الاحتلال لفرض وقائع جديدة على القدس، ومن أجل تغيير الوجه الحضاري فيها، عن طريق تقليل عدد السكان المقدسيين، ومحاصرة التجمعات السكانية المقدسية وقطع تواصلها مع بعضها البعض، وعدم السماح لها بالتوسع.
هدف خطير
وتصل تكلفة إنشاء المشروع إلى 250 مليون دولار، كما يسعى الاحتلال إلى دمج المقدسيين في الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي.
الجدير ذكره أن الاحتلال كان قد خطط لإقامة هذا الشارع منذ عام 1994، ويعتبر من الشوارع الاستراتيجية.
أقرأ أيضًا:
- غالبية الإسرائيليين يرفضون مساعدة السلطة على تجاوز أزمتها السياسية والاقتصادية
- الإفراج عن الأسير محمود أبو بكر بعد السجن لمدة 17 شهر
- فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن عن خطط إسقاطها لوعد بلفور