اهالي النشطاء المعتقلين يعتصمون امام مجمع المحاكم في رام الله

رام الله

اهالي النشطاء يعتصمون امام مجمع المحاكم في مدينة رام الله، للمطالبة بالافراج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية.

بدون رقابة - أخبار 

أعتصم اهالي النشطاء المعتقلين من الحراك الفلسطيني الموحد اليوم الاثنين امام مجمع المحاكم في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وطالب اهالي المعتقلين بالافراج عنهم بصورة سريعة نظرا لتدهور اوضاعهم الصحية الصعبة، وقبل حلول عيد الاضحى المبارك.

ورفع المعتصمون اسماء المعتقلين وصورهم وهتافات تدعو الى الافراج عنهم ومنددة بالفساد.

وكانت الأجهزة الأمنية، قد اعتقلت قبل ايام مجموعة من نشطاء الحراك الفلسطيني الموحد الذين خرجوا للمشاركة في وقفة “‘طفح الكيل” بمدينة رام الله رفضاً للفساد واحتجاجا على التعيينات الأخيرة وترقيات لأقارب مسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وكانت المحكمة مددت توقيف المعتقلين لغايات التحقيق في التهم الموجهة لهم، وهي بحسب محامي “مجموعة محامون من أجل العدالة”، التجمهر غير المشروع، ومخالفة قانون الطوارئ الذي كان قد أعلنه الرئيس محمود عباس، ضمن جهود مكافحة كورونا.

و في تقرير نقلته وكالة وطن، قالت سهاد عبدو شقيقة المعتقل جهاد عبدو لوطن ان شقيقها في مجمع فلسطين الطبي بوضع صحي حرج، حيث كان من المفترض اجراء عملية قسطرة له قبل يومين، لكن لم تتم تلك العملية بسبب عدم وجود تغطية من السلطة، وتبلغنا يوم امس ان العملية ستجرى اليوم لكننا لا نعلم ان كان قد اجراها ام لا، خاصة ان هناك حراسة عليه ولا نستطيع ان نراه. مضيفتا ان شقيقها معتقل لليوم التاسع على التوالي، ومستمر في اضراب مفتوح عن الطعام والشراب كبقية الحراكيين المعتقلين، ومع مرور الوقت تزداد الخطورة على اوضاعهم الصحية.

من جانبها قالت خديجة شاهين ” ان الفساد صار مبدأ وثقافة في الشارع الفسطيني ولذلك نحن نطالب الحكومة باجتثات هذه الافكار وان تبدأ بنفسها”، واضافت  “اذا الفساد وصل الى القضاء علينا السلام، ولذلك فأن سجن الحراكيين بهذه الصورة ودون تهمة يعد فساد في النظام القضائي وفي الفكر والعقيدة وفي الانتماء الوطني”. 

ولفتت شاهين الى ان الحكومة وضعت جهود للقضاء على الحراك اكثر من مجهودها بمحاربة الفساد، متسائلة “هل هذه الحكومة متوقع ونأمل منها ان تخرج منها جيل يقاوم الاحتلال والضم ؟” بحسب ما نقلته وكالة وطن. 


انضم الى قناتنا على اليوتيوب

Exit mobile version