بدون رقابة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن “زيارة مرتقبة” سيقوم بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، إن هناك زيارة مرتقبة لأمير قطر إلى طهران، وهي تأتي استجابة لزيارة الرئيس الإيراني إلى الدوحة، على ما نقلته وكالة الانباء الايرانية.
وأضاف خطيب زاده أن زيارة أمير قطر تخص القضايا والعلاقات الثنائية بين البلدين وباقي دول منطقة الخليج.
وافادت رويترز في وقت سابق، عن مصدر مطلع لم تكشف عن هويته، إن أمير قطر سيزور إيران وألمانيا وبريطانيا ودولاً أوروبية أخرى في رحلة تبدأ هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يناقش فيها جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وأمن الطاقة في أوروبا.
وبحسب رويترز عن مصدرها، فإن التركيز الرئيسي للمحادثات سيكون على سُبل رأب الصدع في المحادثات النووية المتوقفة منذ آذار/مارس، وكذلك الغاز الطبيعي المسال، وأمن الطاقة في المرحلة الأوروبية من الرحلة.
واشار المصدر، إنّ رحلة الأمير تهدف أيضاً إلى دفع الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني إلى “أرضية مشتركة جديدة”.
المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما يرجع بالأساس إلى إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات. وانسحبت واشنطن من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض العقوبات الأمريكية، وردت طهران بانتهاك تدريجي للقيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.
وأجرى محافظ البنك المركزي الإيراني علي صالح أبادي والسفير القطري لدى طهران محمد بن حمد الهاجري مشاورات تمهيدية بشأن “الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة”، وعلق بأنّ اللقاء “قد يمهد الطريق أمام خبر جديد”.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أعلن في 13 نيسان (أبريل) الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع أحد البنوك الخارجية لإطلاق أصول إيران المجمدة، لافتاً إلى أنّ “وفداً من إحدى الدول زار طهران، وأجرى مشاورات مع البنك المركزي ووزارتي الخارجية والاقتصاد”، وقال: “توصلنا إلى اتفاق مبدئي بشأن كيفية وتوقيت إطلاق أصول إيران المجمدة”.