بدون رقابة
من المتوقع ان تصل باربرا ليف، أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الامريكية، إلى “إسرائيل” يوم الخميس، لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في القدس ورام الله ، حسبماذكر موقع أكسيوس عن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون.
واشار موقع أكسيسو، ان الاهمية في زيارة ليف تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة إقناع القيادة الفلسطينية ، المحبطة من الجمود الدبلوماسي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية ، بعدم المحاولة في التقدم بطلب الحصول على العضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة.
وقال أكسيسو عن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون، إن هادي عمرو ، مسؤول وزارة الخارجية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، وصل إلى القدس يوم الثلاثاء للإعداد لزيارة ليف.
ضاعف المسؤولون الفلسطينيون في الأيام الأخيرة عزمهم على إجراء تصويت في مجلس الأمن، وقالوا إنهم سيتقدمون من أجلها على الرغم من أنهم يعرفون أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (فيتو) ضده .
ويزعم مسؤولين فلسطينيين،ان عباس ينوي بدء العملية بعد خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ في 20 سبتمبر.
واشار أكسيسو، ان المسؤولون الفلسطينيون اصيبوا بخيبة أمل لأن زيارة الرئيس بايدن في يوليو لم تسفر عن أي نتائج سياسية.
ويعتبر مراقبون ان محاولة الانضمام للأمم المتحدة المحتملة، وسيلة لعباس يستخدمها لمحاولة كسب نقاط محليًا، خاصة وأن السلطة الفلسطينية تستمر في الضعف وسط التوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة.
وتسعى إدارة بايدن تهدئة الوضع على الأرض في الضفة الغربية، وفي الوقت ذاته تتجنب المواجهة مع الفلسطينيين في الأمم المتحدة والحاجة إلى استخدام حق النقض (فيتو).
تريد الولايات المتحدة أن تساعد إسرائيل من خلال تنفيذ العديد من الخطوات التي التزمت بها خلال رحلة بايدن، بمافي ذلك تخفيف التأخير الذي يواجهه الفلسطينيون عند السفر عبر جسر اللنبي والسماح بتركيب شبكات الجيل الرابع الخلوية في الضفة الغربية.
واشار موقع أكسيسو، ان يتوقع ان تقوم ليف بزيارة الى الاردن، للقاء الملك عبد الله الثاني، بعد لقاءاتها في “القدس” ورام الله.
