خمسة شهداء بالضفة الغربية.. أحدهم كان يستعد لحفل زفافه

مواطنون يتفقدون المكان الذي قُتل فيه ثلاثة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحام لـبلدة بيت عنان بالضفة الغربية المحتلة في 26 سبتمبر / أيلول 2021. (الصورة: رويترز)

بدون رقابة

استفاق الفلسطينيون صباح اليوم الاحد على رائحة الدم، عقب جريمة نفذتها القوات الخاصة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، أدت إلى اغتيال 5 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة عن تبليغها باستشهاد 3 فلسطينيين من قبل الارتباط المدني الفلسطيني في بلدة بدو شمال مدينة القدس، فيما أكد محافظ جنين “استشهاد فلسطنيين اثنين غربي جنين”.

عريس شهيد

وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب أسامة صبح متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة برقين قرب جنين، فجر اليوم.

وقالت الوزارة، إن الشهيد ارتقى متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وقد نقل إلى مستشفى الميزان في جنين.

وأوضحت مصادر فلسطينية، أن الشهيد أسامة كان ينتظر الاحتفال بزفافه بعد شهر.

اصابات بجنود الاحتلال

وأكدت قناة “الجزيرة” عن مصادر اسرائيلية، إصابة جنديين إسرائيليين من القوات الخاصة خلال المواجهات في رام الله وجنين.

الفصائل تزف شهداء الضفة

زفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، 5 شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي في جنين وبيت عنان، فجر اليوم.

وقالت حركة حماس، في بيان صحفي: “نزف ثلة من شهداء شعبنا الأبطال، الذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة البطولية مع قوات الاحتلال، في القدس وجنين”.

وأكدت أن “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ووصاياهم بوصلة إلهام، وأن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته قادة حماس وأبناؤها سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا المحتلة، واستعادة حقوقنا كاملة، وحماية مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى”.

إقرأ المزيد: أسامة صبح.. ما بين عيد ميلاده وموعد زفافه وداع أخير

وزفت حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس “شهيدها أسامة ياسر صبح الذي ارتقى خلال اشتباك مع الاحتلال في بلدة برقين قضاء جنين”، كما جاء في بيانها.

وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي، إن “دماء الشهداء التي روت تراب الوطن، صباح هذا اليوم، لن تذهب هدرًا لأنّ شعبنا يحفظ وصايا الشهداء جيدًا”.

واعتبرت أن “الوفاء لدماء الشهداء يتطلّب مُغادرة حالة التشظي والرهان على وهم وسراب الحلول مع العدو الصهيوني، والذهاب سريعًا إلى وحدةٍ وطنيةٍ تعددية قاعدتها برنامجٍ وطني كفاحي موحّد لشعبنا، وإعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس ذلك، وبعقيدةٍ وطنيةٍ مقاوِمة لوجود الاحتلال وتعبيراته كافة على أي بقعة من أرض فلسطين”.

ونعت لجان المــقاومة الشهداء: “ننعى شـــهداء الضفة الذين ستبقى دمــاؤهم شعلة خالدة في تاريخ نــضال شعبنا، ونطالب بضورة استمرار النضــال والمـــقاومة على كل نقاط الاشتباك والتماس مع الاحتلال في ضفة الأحرار”.

بدون رقابة
Exit mobile version