حل الحكومة الاسرائيلية الاسبوع المقبل و”لابيد” سيقود الحكومة الانتقالية

انتخابات الكنيست

صورة مجمعة ليائير لابيد (الى اليمين) ونفتالي بينيت. (الصورة :ارشيف - رويترز)

بدون رقابة
الاسرائيليون سيدلون باصواتهم في اكتوبر المقبل، وستكون هذه المرة الخامسة التي تجري فيها انتخابات اسرائيلية خلال عامين، وقد لا تكون الاخيرة.

اعلن رئيسا الحكومة الائتلافية الاسرائيلية نبيتهما حل الحكومة، في مشروع قانون لحل نفسه، الاسبوع المقبل. 

وسيدعو المشروع كذلك الى لانتخابات جديدة، يتوقع ان تجري في اكتوبر المقبل.

وافادت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” العبرية، انه بعد حل الكنيسيت، وسيكون لابيد، وهو صحفي سابق ورئيس أكبر أحزاب الائتلاف

 لابيد رئيسا للحكومة الانتقالية، الى حين تكليف حكومة جديدة تأديتها اليمين القانونية. 

وقال بينيت في بيان نقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية المتلفزة، ويقف لابيد إلى جانبه، “نحن نقف أمامكم اليوم في لحظة ليست سهلة، ولكن بالتفاهم اتخذنا القرار الصحيح لإسرائيل”.

وقال متحدث باسم بينيت إن تصويتا في البرلمان سيُجرى الأسبوع المقبل، وبعدها سيتولى لابيد رئاسة الوزراء. وفقا لوكالة رويترز.

لكن لابيد قال إنه لن ينتظر حتى يحين موعد إجراء انتخابات جديدة لكي يعالج المشكلات التي تواجه “إسرائيل”.

مضيفا، “انه بحاجة إلى معالجة تكاليف المعيشة، ومواصلة الحملة ضد إيران وحماس وحزب الله، والوقوف ضد القوى التي تهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة غير ديمقراطية”.

ومع زيادة الضغط على الحكومة في الأيام الماضية، قال بينيت، وهو عضو سابق بالقوات الخاصة ومليونير كان يعمل في قطاع التكنولوجيا ودخل العمل السياسي في عام 2013، إن حكومته عززت النمو الاقتصادي وخفضت معدل البطالة وقضت على العجز للمرة الأولى منذ 14 عاما.

وقال نتنياهو، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد، إن حزب ليكود سيقود الحكومة المقبلة، وسخر من بينيت السياسي اليميني الذي كان ذات يوم أحد مساعديه المقربين.

وفي حديث للصحفيين في الكنيسيت، قال نتنياهو “الناس يبتسمون هذا المساء… يدركون أن شيئا عظيما حدث هنا. إننا نتخلص من أسوأ حكومة في تاريخ البلاد”.

بدون رقابة - وسائل اعلام عبرية
Exit mobile version