بدون رقابة
شارك رئيس السلطة الفلسطينية في مؤتمر حول الأقصى ، تزامنا مع جدل كبير حول وضعه الصحي.
وجاءت مشاركة الرئيس عباس في اتصال هاتفي ، بعد أن كان مقررا أن يشارك في فيديو مباشر.
تم وضع صحة عباس هاتفيا أمام مكبرات الصوت في المؤتمر ، وصوته بشكل متقطع غير قادر على التنفس بشكل طبيعي، الامر الذي يؤكد مرضه، ومحاولات مكتبه عدم منح القضية الرئيسية مساحة، يوضح فيها حقيقة مرضه واهليته على الاستمرار في الحكم .
حيث تراجع مكتب عباس عن مشاركة عباس الحية كما كانت مقررة، في مؤتمر وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الاقصى.
“محمود عباس” يبدأ خطوات إعادة تثبيت نفسه برفقة رجالات من دائرته
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي في منشور، ارفق فيه صورا لعباس، انها التقط خلال كلمة الرئيس عباس الهاتفية لمؤتمر وثائق الملكيات الذي جرى في مدينة البيرة.
لكن الصور التي نشر تلفزيون فلسطين الرسمي، بدت صور مُعدة وقديمة ولا يحمل فيها هاتفا، وبجانبه تلفاز بصورة مظللة، غير واضحة التفاصيل.
ويقع منزل الرئيس عباس في مدينة البيرة، ولا يتجاوز الكيلو متر عن مكان المؤتمر الذي عُقد في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وعلى صعيد اخر، افادت مصادر في السلطة الفلسطينية لـ بدون رقابة، طلبت عدم الكشف عن هويتها،ان حكومة محمد اشتية، مُقالة منذ ايام، وتجنبت السلطة الفلسطينية الاعلان عن ذلك.
وبشأن النشاط الذي تقوم به حكومة محمد اشتيه، اوضح المصدر، “ان حكومة اشتية تقوم باعمالها في الوقت الراهن، كحكومة تصريف اعمال، الي حين تكليف شخصية جديدة”.