حكومة اشتية على المحك

حكومة اشتية هناء الأعرج

هناء الاعرج - حكومة اشتية على المحك

يُحب الظهور الاعلامي، ولا يكاد يمر أسبوع دون ان  يستعرض به انجازات حكومته، بينما الواقع يقول أن حكومته باتت على المحك مع تزايد المشكلات التي لم تحل واتساع رقعة المطالبة برحيلها

المحور الأول:

انجازات من نوع آخر:

– ارتفاع أسعار المستهلك الفلسطيني بنسبة 0.34% خلال شهر كانون الثاني 2023

– ارتفاع مؤشر غلاء المعيشة في الضفة الغربية بنسبة 0.78% خلال شهر كانون الثاني 2023

– استمرار صعود مؤشر الفقر بلا توقف، اذ تشير الأرقام  لعام 2022 الى أن ثلث السكان في فلسطين يعانون من الفقر

– أما البطالة فقد وصلت نسبتها في الضفة الغربية 13% وأكثر من 45% في قطاع غزة

– للعام الثاني على التوالي تواصل حكومة اشتية دفع 85% فقط من وراتب الموظفين

– وفي عام 2022 ارتفع معدل الجريمة في فلسطين بنسبة 29% نتيجة تفاقم الظروف المعيشية الصعبة

المحور الثاني:

يبدو أن حكومة اشتيه التي تستعرض انجازاتها تعيش داخل غرف مغلقة، أما في الخارج فما يحدث هو تزايد للأزمات العالقة ومطالبات برحيل حكومته.

مع بداية العام الحالي نفذت النقابات الفلسطينية اضرابات وساعة ومفتوحة ردا على عدم التزام حكومة اشتية بتنفيذ الوعود، على رأسها حراك المعلمين ونقابة المحامين والأطباء والتمريض والصحفيين..

ورغم اعلان الحكومة الفلسطينية عن صرف علاوات 5% للمعلمين و 10% للمهندسين والأطباء. التزمت الحكومة مع كافة النقابات باستثناء نقابة المعلمين، فاستمر المعلمين بالاضراب، الذي ترتب عليه توقف الحياة المدرسية في المدارس الحكومية بالضفة الغربية، ليدخل شهره الثاني من دون أن تظهر أي بوادر حلول جدية تلوح في الأفق 

هناك اكثر 38 ألف معلم لم يتقاضوا رواتب كاملة منذ أكثر من عام بسبب، مزاعم الحكومة الفلسطينية بوجود أزمة المالية وتراجع حجم المساعدات المالية العربية والدولية  

فهل تستمر حكومة اشتية في ظل تراكم الأزمات والمشاكل العالقة؟

 

 

 

 

بدون رقابة
Exit mobile version