حزمة مساعدات مالية تستهدف الضفة الغربية وقطاع غزة

ليندا توماس غرينفيلد ، سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى الأمم المتحدة ، تحدثت إلى وسائل الإعلام في 1 مارس 2021 (الصورة: Getty)

أعلنت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، أن واشنطن تعتزم تقديم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

ومن المفترض ان تقدم المساعدات الأمريكية في إطار مساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة فيروس كورونا المستجد المتفشي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أوقف في عام 2018 المساعدات التي تقدمها بلاده للفلسطينيين، بما في ذلك دعم الموازنة العامة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» وتمويل المشاريع عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. كانت الولايات المتحدة الامريكية تعتبر اكبر مانح للفلسطينيين، بمعدل 700 مليون دولار امريكي سنويا. 

الحزمة الاولى منذ وصول بايدن

تعتبر المساعدة المعلنة، هي الأولى من نوعها التي يتم تحويلها في ظل إدارة بايدن، التي تعهدت في وقت سابق، بإعادة المعونات المالية للفلسطينيين التي قطعها الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت توماس غرينفيلد في خطاب، خلال الاجتماع الشهري الذي يعقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني: “بهذه المساعدة، تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جهود الاستجابة لكوفيد-19 التي تبذلها خدمات الإغاثة الكاثوليكية في مرافق الرعاية الصحية وللأسر الضعيفة في الضفة الغربية وغزة”.

تم الكشف عن خطط لإرسال حزمة مساعدات بقيمة 15 مليون دولار لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر من قبل صحيفة “ذا ناشيونال”، التي تمكنت من الحصول على مذكرة داخلية لإدارة بايدن حددت نهجها الأولي في التعامل مع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

Exit mobile version