بدون رقابة - أخبار
التقى خلال الاسبوع الماضي مسؤولون اسرائيليين مع مسؤولين قطريين لبحث قضية التهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة نشرت وسائل اعلام عبرية ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الاسرائيلية العال، تقل عددا من المسؤولين في الاستخبارات و الجيش و الحكومة الاسرائيلية، حلقت من “مطار بن غريون” مباشرة الى الدوحة.
توصل الجانبين الاسرائيلي و القطري في الدوحة على استمرار تقديم الدعم المالي لحركة حماس التي تسيطر على غزة. و طالب الاسرائيليون قطر الضغط على حماس لاستخدام اموال الدعم في البنى التحتية.
صحيفة يديعوت افادت يوم الخميس ان قطر ستبقي على تمويلها لـ قطاع غزة حتى عام 2021، لكن قطر لم تكشف عن حجم تلك المساعدات المالية التي ستقدمها نقدا عبر اسرائيل.
محمد العمادي، المبعوث القطري الى غزة واظب على زيارة غزة عبر تل ابيب، للقاء قيادات حركة حماس خلال السنوات الماضية، و تقديم “المساعدات المالية” بدعوى شراء وقود و دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية و مساعدة الاسر المحتاجة.
اكتشاف اسرائيل يوم الثلاثاء، نفق يمتد من داخل قطاع غزة تسبب في حرج الحكومة الاسرائيلية امام الشارع الاسرائيلي. حيث تسهل الحكومة الاسرائيلية عملية ادخال الاموال القطرية الى غزة كجزء من التفاهمات لضبط الهدوء.
و تقول يديعوت ان خلافا لا يزال قائما بين قطر و حركة حماس حول كيفية استخدام الأموال، التي تطالب اسرائيل على استثمارها في مشاريع البنية التحتية. و وفقا لديعوت عن مصادر داخل قيادة حركة حماس، فإنهم يرغبون في تقديم المساعدة المالية لـ”الأسر المحتاجة” ، بدلاً من مشاريع البنية التحتية التي قد تستغرق سنوات حتى تنطلق على أرض الواقع.
تود حماس أن ترى إما المزيد من الأموال الممنوحة للعائلات التي تتلقى مدفوعات شهرية قدرها 100 دولار نقدًا أو بدلاً من ذلك زيادة في عدد العائلات المؤهلة لتلقي المساعدة القطرية.
قد يكون هذا الموقف مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بانتخابات حماس الداخلية المقرر إجراؤها في أوائل عام 2021 ، وجهود أعضاء الحركة لكسب التأييد الشعبي. وفقا لصحيفة يديعوت العبرية.