كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت ليلة الاثنين بسام السعدي، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الذي يسكن في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، استشهد خلال العملية فلسطيني و جرح اثنان اخران خلال العملية التي رافقها مواجهات مسلحة محدودة.
وافادت قناة i24 الاسرائيلية، انه في أعقاب اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بسام السعدي ليلة الاثنين، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، شارك بها رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، وزير الأمن بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان آفيف كوخافي ورئيس جهاز الشاباك رونين بار ومسؤولين آخرين في الجهاز الأمني.
وقدمت خلال النقاش مراجعة موسعة للوضع ونوقشت خطوات إضافية لاتخاذها، بما يشمل إغلاق الطرق في منطقة غلاف غزة، حالة التأهب في منطقة غلاف غزة بسبب اعتقال السعدي من المتوقع أن تتواصل لأيام، هذا في حال نفذ الجهاد الإسلامي تهديداته بشن عملية انتقامية على عملية الاعتقال.
الأوضاع في الضفة الغربية
واشارت القناة الى ان القيود المفروضة على حركة السير والشوارع المعرضة للتهديدات المختلفة من قطاع غزة من المتوقع أن تتواصل الى أن يحدث تغيير بارز في الوضع، ويأتي قرار الجيش الإسرائيلي والقيادة في الجنوب باتخاذ خطوات استباقية ليست مرتبطة فقط بالتهديدات التي أطلقتها قيادة التنظيم في غزة للانتقام على الاعتقال، انما أيضا على خلفية معلومات استخباراتية. بحسب زعم القناة.
التهديدات الأساسية المتوقعة هي إطلاق نار ضد دبابات وقناصة، أو إطلاق قذائف من القطاع، وفي أعقاب ذلك فإن القبة الحديدية في حالة تأهب قصوى. التقديرات في الجهاز الأمني بحسب ما نقلته وسائل اعلام إسرائيلية أن نشطاء الجهاد الإسلامي اتخذوا قرار بتنفيذ عملية ردا على ذلك، وبناء على هذا سيحاولون خلال الأيام القادمة البحث وتحديد نقطة ضعف في المناطق الحدودية مع قطاع غزة.
وتحدثت القناة عن تحذيرات وصفتها “بشديدة اللهجة”، وجهتها “إسرائيل” لحركتي حماس والجهاد الإسلامي عن طريق الوسطاء المصريين، مفادها أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، لكن الرد سيكون شديدا على أي انتهاك لسيادتها.