تركيا تزاحم العالم على المركز الاول بشأن حقوق الانسان

تركيا

تركيا تزاحم العالم على المركز الاول بشأن حقوق الانسان

بدون رقابة - تقارير

بعد مرور ثلاث سنوات على احتجازهم، مثل 11 ناشطا في مجال حقوق الانسان، امام المحكمة في تركيا يوم الجمعة.

و اصدرت المحكمة حكما يقضي بحبس الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في تركيا، تطظكانر كيليك، لأكثر من ست سنوات.

و اصدرت حكما على ثلاثة نشطاء آخرين في مجال حقوق الإنسان، غونال كورسون وإديل إيسر وأوزليم دالكيران، بتهمة مساعدة جماعة إرهابية ، و قضت بحبسهم لمدة  13 شهر لكل منهم.

بينما اطلقت سراح سبعة نشطاء يحملون جنسيات اجنبية ، منهم المواطن الألماني بيتر ستودتنر، والسويدي علي غرافي.

و تم اعتقال النشطاء العشرة، في اقتحام للسلطات التركية في يوليو عام 2017 ، أثناء حضورهم ورشة تدريبية، على الأمن الرقمي في جزيرة بويوكادا ، قبالة إسطنبول.

بينما اعتقلت الناشط الحادي عشر ، كيليك ، بشكل منفصل قبل شهر في مدينة إزمير. و وجهت السلطات التركية في حينها، تهما فورية للمعتقلين العشرة، تدعي فيها مساعدتهم منظمات إرهابية.

وقد أثارت محاكمتهم مخاوف بشأن معاملة تركيا، للمدافعين عن حقوق الإنسان وساعدت على توتر علاقات تركيا مع الدول الأوروبية ، لا سيما مع ألمانيا.

أخبار ذات صلة :

تركيا تحاكم صحفيين بشأن تقارير حول مقتل ضابط مخابرات تركي في ليبيا

اعتقالات لعمال حاولو احياء عيد العمال في تركيا و دعوات لاطلاق سراحهم

وأدانت منظمة العفو الدولية الحكم، التي اعتبرته “ضربة قاسية لحقوق الإنسان والعدالة” في تركيا.

قال أندرو غاردنر ، باحث منظمة العفو الدولية في تركيا أن “هذا يوم مظلم للعدالة التركية. إن رؤية مثل هذه التهم ملفقة ، وسياسية علنية8547 دون أي جوهر على الإطلاق ، لحياة الناس بهذه الطريقة هي مجرد وصمة عار”.

ومن المتوقع أن يستأنف الحكم الأربعة النشطاء المدانين الذين أطلق سراحهم من السجن بانتظار النتيجة. جميع المتهمين الـ 11 حافظوا على براءتهم طوال فترة المحاكمة.

و يقول منتقدون النظام التركي، إن المحاكمات جزء من نظام تعسفي في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، باتهامات لا أساس لها، واستخدم نظام العدالة لإغلاق نشاط المجتمع المدني.

ليس هذه القضية الوحيدة، و لكنها تعتبر ثاني اكبر قضية قضائية في تركيا بحق نشطاء و عاملين حقوقيين بارزين. كما تعيد المحاكمة تسليط الضوء على استمرار احتجاز الناشطين في تركيا بعد أكثر من ثلاث سنوات من محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016.

و قبل نحو شهر منحت السلطات التركية المحسن البارز ، عثمان كافالا ، طعمًا قصيرًا، بمنحه الحرية عندما تمت تبرئته من احتجاجات 2013 في متنزه غيزي في إسطنبول، لكنها اعادت اعتقاله بعد ذلك بساعات قليلة.

Exit mobile version