تدفق أموال قطر ينعش حركة حماس و يضمن استقرار الامن لـ”إسرائيل”

المنحة القطرية

محمد العمادي، مبعوث قطر خلال جولة له مع مسؤولين في قطاع غزة. ٢٢ فبراير ٢٠٢٠. (الصورة: FB)

قالت الحكومة القطرية يوم الأحد إنها ستقدم 360 مليون دولار كمساعدات لقطاع غزة خلال العام المقبل ، في تجديد لبرنامج ساعد في الحد من القتال بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم القطاع.

قدمت المساعدة القطرية ، التي تم تسليمها بالاتفاق الإسرائيلي ، بعض الراحة للاقتصاد المحلي في قطاع غزة، وتعتبر عامل اساسي لمنع التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس من الامتداد إلى تجدد القتال.

وقالت مجلة فورين بوليسي في تقرير، نشر الاسبوع الماضي، أن هذه المساعدات تتم بتنسيق مع إسرائيل بل في الكثير من الأوقات بناء على طلب منها، وتم التنسيق من خلال المبعوث القطري إلى غزة، محمد العمادي، المسؤول عن تسهيل تدفق الأموال القطرية.

وأشارت فورين بوليسي، إلى أن قطر تدرك أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو أفضل مكان لإعادة تأكيد أهميتها كلاعب إقليمي، وأنها تريد آن تلعب دور الوسيط في عملية المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

صحيفة ”معاريف“ العبرية  قالت في تقرير لها، يوم الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية، بدأت مؤخرًا تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد على 14 عامًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي“أخذ يعمل خلال الأشهر الأخيرة على زيادة تدفق الأموال من قطر إلى غزة، مقابل صمت حماس المسيطرة على القطاع“.

وجاء في التقرير:“يجيب البحث عن سبب صمت حماس في قناة الاتصالات بين إسرائيل والدوحة خلال العامين الماضيين. تم إنشاء آلية هادئة بإدارة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في قطر”.

وأضاف الصحيفة في التقرير، انه خلال الأشهر الأخيرة، تم الاتفاق على حزمة مساعدات قطرية لقطاع غزة من خلال هذه الآلية، وكجزء من التفاهمات تعهدت قطر بصرف 30 مليون دولار إلى غزة كل شهر حتى نهاية العام الحالي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم مهم بالنسبة للسكان في قطاع غزة، حيث يعتبر مصدر حياة بالنسبة إليهم، وكذلك بالنسبة إلى إسرائيل، فهو ضمانة لاستمرار الأمن القومي الإسرائيلي، واستقراره بمرور الوقت.

Exit mobile version