بيروت : قتلى و جرحى و انهيار مباني و تدمير اجزاء كبيرة للميناء

بيروت

بيروت : قتلى و جرحى و انهيار مباني و تدمير اجزاء كبيرة للميناء

بدون رقابة - أخبار 

انفجارات ضخمة هزت وسط العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء ، مما أدى إلى تدمير اجزاء كبيرة من الميناء ، وإتلاف مباني وتدمير النوافذ والأبواب و و شوهدت سحب دخانية عملاقة مكان الانفجارات.  و اصيب العديد بجروح بسبب الزجاج المتطاير والحطام، و لم تذكر المصادر اعداد المصابين حتى صدور هذا التقرير.

و بحسب وكالة الانباء الامريكية، كانت جثث و مصابين ملقاه بالقرب من الميناء على الأرض ، ودعت المستشفيات الى التبرع بالدم ، لكن لم يعرف على الفور الخسائر البشرية.

على بعد كيلو مترات من مكان الانفجار ، ظهرت عدة مباني وقد سويت على الارض تماما ، وتحطمت نوافذ و اسقف مباني محاذية للانفجار.

و يعتبر هذا الانفجار الاكبر و الاكثر تدميرا في بيروت منذ عقود، بحسب شهود عيان.

ولم تتضح اسباب الانفجار الذي وقع في وقت يمر فيه لبنان في أسوأ أزماته الاقتصادية والمالية منذ عقود. كما يأتي وسط تصاعد التوترات بين الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله على طول الحدود الجنوبية للبنان.

و قالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة، ان الرئيس ميشال عون اصدر تعليماته لجميع القوات المسلحة اللبنانية للعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير والقيام بدوريات في الأحياء المتضررة بالعاصمة وضواحيها للسيطرة الأمنية. “

و شوهد محافظ بيروت مروان عبود، يبحث عن رجاله الذين يعملون في قسم الاطفاء التابع لبلدية بيروت، وسط الدمار الذي خلفه الانفجار. و في لقاء مقتضب عبر قناة سكاي نيوز عربية قال عبود باكيا ان الانفجار يشبه انفجارات هوريشيما ونغازاكي.

و في وقت لاحق قال مدير الأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم، إن مصدر الانفجار هو حاوية كانت مصادرة داخل مخزن بمرفأ بيروت. مشددا على أن الحاوية موجودة في المرفأ منذ سنوات. ولم يقدم أي معلومات بشأن محتويات تلك الحاوية.

و شكك خبراء في الرواية الرسمية. و قال مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية، سامي نادر في لقاء على قناة سكاي نيوز عربية، إن الانفجار لا مثيل له على الإطلاق. مشككا في التصريحات الأولية للمسؤولين التي أشارت إلى أن الانفجار نجم عن حاوية تحوي على مواد كيماوية. 

و نوه نادر الى ان الانفجار قد يكون استهداف خارجي لاحدى الحاويات او البواخر التي تنقل اسلحة لـ حزب الله. 


انضم الى قناتنا على اليوتيوب

Exit mobile version