بوريس جونسون

بوريس جونسون

بدون رقابة

بوريس جونسون ولد في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية عام، وانتقل مع والداه إلى بريطانيا في طفولته. ويفتخر أن والده من أصول تركية. درس في كلية إيتون كوليج الشهيرة، وأظهر ميلا إلى دراسة اللغة الانجليزية والآداب الكلاسيكية.

شجرة عائلة بوريس جونسون

انتخب جونسون لاتحاد الطلبة عام 1984. و بدأ حياته صحفيا في ديلي تلغراف، ثم انتقل ليكون مراسلا للاتحاد الأوروبي، ونائبا للمدير، قبل أن يصبح مديرا لصحيفة سبيكتاتور، عام 1991.

وأكسبته مسيرته الصحفية شهرة ومكانة اجتماعية، وفتحت له باب العمل السياسي، ليُنتخب عام 2001 نائبا في مجلس العموم، عن حزب المحافظين.

وعين عام 2004 وزيرا للدولة مكلفا بالفنون، ثم اضطر إلى الاستقالة، بعد انكشاف علاقته الغرامية مع بترونيلا وايت، ولكنه عاد إلى الحكومة عام 2005، في منصب وزير للدولة مكلف بالتربية.

خطيبة بوريس جونسون

وتزوج جونسون زوجته الأولى، أليغرا موستين أوين، عام 1987، وانفصل عنها عام 1993، ليتزوج المحامية، مارينا ويلر، وينجب منها ثلاث بنات.

واكتسب بوريس جونسون شهرة كبيرة وعددا لا بأس به من الأنصار خلال عمله رئيسا لبلدية لندن، وبعدما تزعم حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، توقع المراقبون توليه منصب رئيس الوزراء، وقيادة حزب المحافظين، بعد استقالة ديفيد كاميرون.

وفي الوقت ذاته، لا شك انه اكتسب خصوما ومعارضين ينتقدون مواقفه وتصريحاته المثيرة، ويرون فيه شخص غير جدير بتولي المناصب العليا في الدولة. نائب رئيس الوزراء السابق، نك كليغ، وصفه بـ”دونالد ترامب، معه قاموس”.

بوريس جونسون اليوم

أقيل جونسون من صحيفة التايمز الامريكية لعدم دقته في نقل التصريحات، كما فُصل من منصب الناطق باسم حزب المحافظين عام 2004، بسبب كذبه بشأن علاقاته النسائية، المشكلات تلك لم تكن عائقا امام مستقبله السياسي.

فقد تغلب على المشكلات التي واجهت طريقه،  بفضل بلاغته وقدرته على استخدام الكلمات وتغيير المواقف الحرجة والصعبة لصالحه في كل مرة.

وعرف جونسون بتصريحاته المثيرة، وميله إلى الدعابة وتوجيه النقد الحاد، وهو ما جعل كثيرين يصابون بالدهشة بعد توليه وزارة الخارجية.

ومن أبرز التصريحات المحرجة لرئيس الوزراء الجديد، تلك التي قال فيها إن “أصول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الكينية، جعلته يكره تراث بريطانيا وتاريخها”.

كما شبه المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، “بممرضة سادية تعمل في مصحة للأمراض العقلية”.

وقد تعرض جونسون لانتقادات لوصفه النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بأنهن “يشبهن صناديق البريد”، و قارنهن أيضا مع “سراق البنوك”.

وكتب جونسون مقالا نشرته صحيفة ديلى تلجراف حول النساء المسلمات المحجبات والمنقبات، قائلا إنه «من السخف تماما أن يختار الناس الالتفاف مثل صناديق الرسائل».  انتقادات جونسون بحق المسلمين في بريطانيا جعلت بعض اليهود البريطانيين يشعرون بعدم الراحة.

وعلق رئيس مجلس القيادة اليهودية، جوناثان جولدشتاين، في تغريدة على تويتر ردا على ذلك: «تعليقات بوريس جونسون مخزية تماما ومن المذهل الاعتقاد بأنه كان وزيرا للخارجية قبل بضعة أسابيع فقط».

مشروع هتلر والدراجة الهوائية

خلال حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وصف جونسون الاتحاد الأوروبي بأنه “مشروع زعيم النازية، أدولف هتلر”، الذي حاول، على حد تعبيره، “إنشاء دولة أوروبية واحدة”.

واشتهر بالإثارة والاستعراض في عمله السياسي منذ أن انتخب رئيسا لبلدية العاصمة لندن عام 2008، وكان من بين أهم قرارته منع المشروبات الكحولية في وسائل النقل العام.

وعُرف أيضا بمظهره الذي يثير السخرية احيانا الى جانب بدراجته الهوائية. طرح جونسون مشروعا ضخما في لندن يهدف الى تشجيع استعمال الدراجات الهوائية، ارتبط باسمه، ليشجع نحو 90 ألف شخص على استعمالها في ذاهبهم الى العمل وقضاء مصالحهم اليومية.

وكان كثيرا ما يذهب إلى مكتبه على دراجته الهوائية، رغم أن دراجته سرقت مرات عديدة، لذلك كانت ظاهرة سرقة الدراجات من المواضيع التي أولاها جونسون اهتماما خاصا خلال ولايته في لندن.

 

Exit mobile version