في الوقت الذي ما يزال الملايين بمختلف الدول العربية مصدومين بسبب وقع الجريمة المروعة التي شهدتها مصر، هزت جريمة أخرى، اليوم الخميس، المجتمع الأردني.
وفي التفاصيل، لقيت طالبة عشرينية حتفها في السنة الاولى من تخصص تمريض، بعدما أطلق شاب 6 رصاصات عليها، داخل إحدى الجامعات الخاصة شمال العاصمة عمّان، دون معرفة الأسباب.
وتحت وسم #جامعة_العلوم_التطبيقية وهي الجامعة التي قتلت بداخلها الفتاة، أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة للمطالبة بمحاسبة المجرم، منددين بجرائم العنف المتكررة.
كما طالبوا باتخاذ إجراءات مشددة ضد كل من يعتدي على النساء. وكتبت إحداهن “لم نستوعب بعد ما حدث للفتاة نيرة” في إشارة إلى مقتل فتاة ذبحاً بجامعة المنصورة في مصر قبل أيام، متسائلة “إلى متى الاستهانة بأرواح النساء؟”.
فيما قالت أخرى كيف للقاتل أن يدخل وهو يحمل سلاحاً إلى داخل الجامعة دون ملاحظة الأمن الجامعي؟..
ويتصدر وسم #اعدام_قاتل_ التطبيقية، موقع ترند في الأردن، حيث يطالب المغردون السلطات الأردنية باعدام القاتل في الساحات العامة.
وأبدت مغردات خوفهن على مصيرهن بالقول: “بكرا اذا ما حكيت مع شب رح يجي يقتلني”.
فرار القاتل
وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها بعدما نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق ما أفادت مديرية الأمن العام في الأردن.
كما أوضحت أن المتهم لاذ بالفرار، إلا أن القوى الأمنية تجري عمليات تحري و بحث عن القاتل.
يذكر أن الأردن شهد ضجة في يناير الماضي بعدما أثارت وفاة طالبة في جامعة الحسين بن طلال إثر وعكة صحية، حيث اعتبر العديد أنها توفيت نتيجة إهمال مشرفات السكن الجامعي.
كما شهد الأرن قبل أسابيع قليلة، حادثة تحرش لدكتور جامعي في الكثير من طلباته، في جامعة العلوم والتكنولوجيا، تم على إثرها اقالة الدكتور وتحويل القثضية للادعاء العام.