بعد سنوات من الانقطاع.. “أبو مازن” يطير الى ابوظبي

سلام الفلسطينين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدلي ببيان مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية ، في 25 مايو 2021 في مقر السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية. (الصورة: AFP)

بدون رقابة

تشير التقارير ان الرئيس الفلسطيني واثنين من مساعديه المقربين سيصلون ابوظبي اليوم الاحد، لتقديم التعازي والمواساة بوفاة الشيخ خليفة بن زايد، واستغلال فرصة التقرب من زعيم الامارات الجديد، الشيخ محمد بن زايد الذي انتخب يوم امس السبت رئيسا جديدا للامارات العربية. 

من المتوقع ان يصل الرئيس الفلسطيني واثنين اليوم الاحد الى العاصمة ابوظبي لتقديم التعازي بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وذكر موقع العين الاخباري الاماراتي، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل الاحد الى دولة الامارات العربية، لتقديم التعازي والمواساة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. واشارت العين الاخبارية، ان الزيارة ستستمر يوما واحدا. 

وتعتبر هذه الزيارة هي الاولى يجريها عباس منذ سنوات. 

وهنأ عباس الشيخ محمد بن زايد انتخابه رئيسا لدولة الامارات العربية. وفقا لبيان نشرته الرئاسة الفلسطينية. 

ويصل الرئيس الاسرائيلي اتسحاق هرتسوغ ايضا اليوم الاحد الى الامارات لتقديم التعازي والمواساة. 

وقال الصحفي الاسرائيلي في قناة العبرية اليور ليفي، في تغريدة على حسابه في تويتر، “اثنان من كبار الشخصيات سيكونان اليوم الاحد في الإمارات، وفي نفس الإمارة “أبو ظبي” ولنفس المناسبة “تعزية بوفاة بن زايد” هما يتسحاك هرتسوغ ومحمود عباس”. 

وتحدثت صحيفة هآرتس العبرية حول زيارة المواساة والتعزية التي يقوم بها هرتسوغ الى ابوظبي، “انه لا يتوقع أن يلتقي الزعيمان الإسرائيلي”والفلسطيني”.

وقال مكتب هرتسوغ وفقا لهآرتس، إن “هرتسوغ واثنين من أعضاء مجلس الوزراء سيبقون في أبوظبي لعدة ساعات فقط”.

وتقول صحيفة “اسرائيل اليوم” (Israel Hayom) العبرية، في تقريرها يوم الاحد، ان رام الله تعمل على فرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي وستحاول التقرب من محمد بن زايد الذي انتخب أمس حاكماً رسمياً لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي زيارة أبو مازن المتوقعة للإمارات بعد خلاف طويل بين رام الله والعاصمة أبو ظبي.

التوترات بين الجانبين خلفيتها العلاقة الجيدة التي يتمتع بها محمد دحلان، الذي شغل منصب عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، مع حاكم الإمارات محمد بن زايد.

العداء والشك الكبير الذي اتسمت به علاقة رئيس السلطة الفلسطينية “ابو مازن” مع محمد دحلان، القى بظلاله على العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإمارات العربية المتحدة خلال العقد الأخير من حكم أبو مازن.

وعلى ما اوردت “اسرائيل اليوم” فان رام الله تعترف الان بفرصة لإصلاح العلاقات المهتزة مع أبو ظبي، وستحاول التقرب من محمد بن زايد، الذي انتخب أمس الحاكم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال مصدر فلسطيني لصحيفة “اسرائيل اليوم”، لم تكشف عن هويته، “إنه في نهاية العام الماضي كانت هناك محاولات لتهدئة التوترات المتصاعدة بين رام الله وأبو ظبي ، وأن هناك اتصالات بين رئيس جهاز المخابرات العامة ، ماجد فرج ، ورئيس وزراء الإمارات العربية الشيخ محمد بن راشد.

 

Exit mobile version