بطالة و فقر و شتاء يغرق أزقة ومنازل الفقراء في قطاع غزة

احد ازقة نهر البارد في قطاع غزة، غارق بمياه الامطار. 20 يناير 2021 (الصورة- Screen Grab)

تتسبب الأمطار الغزيرة في مشاكل بالنسبة لمن يعيشون في منازل مؤقتة في قطاع غزة.

لقد أمطرت السما أخيرا في القطاع بعد أسابيع من طقس متقلب في موسم الشتاء. وكان المطر غزيرا.

لكنه ليس موضع ترحيب بالنسبة للسكان الفقراء الضعفاء في القطاع الفلسطيني، وهم كثر. في حي عشوائي ببلدة خان يونس جنوب غزة، أغرقت الأمطار الأزقة القذرة الصغيرة أمام المنازل المؤقتة، المبنية من الصفيح و المهملة من قبل الحكومة الفلسطينية التي تدير غزة.

وتدفقت الأمطار عبر أسطح المنازل التي غطيت بالبلاستيك.

يجلس فؤاد زعروب،  الأب لثمانية أطفال، مع أطفاله حول النار  للحصول على بعض الدفء.

وقال إن معظم السكان في نهر البارد، اسم الحي العشوائي الشائع، يعانون للحفاظ على متاعهم خلال العواصف الممطرة.

هذا الحي على الحافة الغربية من المدينة المكدسة بالسكان تنامى حجمها في السنوات الأخيرة، ونما معها الفقر والبطالة والأوضاع الإنسانية المتدهورة التي  تفاقمت بالأساس بسبب الحصار الإسرائيلي منذ سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007.

 

Exit mobile version