انتهاكات متوالية.. اعتقالات فلسطينية سياسية تثير القلق

بدون رقابة

تطورات: الأمن الفلسطيني يعتقل سجينا مفرجا عنه من مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. وطالبت أسرة المعتقل محمود سدر ، قيادة السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء محمد اشتية ، بالكشف عن مصير نجلهم ، والكشف التهم التي تم اعتقاله على أساسها.

يأتي اعتقال سدر بعد يومن من اعتقال الامن الفلسطيني، صحفي فلسطيني، يعمل مراسلا لاذاعة محلية فلسطينية، بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيه مسؤول فلسطيني. 

تفاصيل: واعلنت “مجموعة محامون من اجل العدالة “، ومؤسسة حقوقية، في بيان نشر يوم 14  يوليو، ان السلى خلفية سياسية. اسماء المعتقلين في السجون الفلسطينية، قالت “محامون من الجل العدالة” انهم معتقلين سياسيين على ذمة النيابة العامة، وموقوفين لدى جهازي الامن الوقائي والمخابرات الفلسطينية.

وبحسب “محامون من اجل العدالة، فان جهاز المخابرات الفلسطينية، يعتقل كل من مصعب اشتيه، منذ تاريخ 19 سبتمبر العام الماضي، وترفض الاجهزة الامنية الافراج عنه رغم صدور ٣ قرارات قضائية بالافراج عنه، وقرار اخر من المحكمة الادارية يبطل توقيفه. يحيى فرح قاسم ، طالب في جامعة بيرزيت، معتقل منذ تاريخ 13 يونيو. تعرض للتعذيب والشبح بداية اعتقاله، افرج عنه ومن ثم اعيد التوقيف مره اخرى.

عبد المجيد حسن، رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، معتقل منذ تاريخ 17 يونيو. عمر الكسواني، رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت سابقاً، معتقل منذ تاريخ 21 يونيو، معتقل لدى جهاز مخابرات رام الله. 

مراد وليد ملايشة، امضى 12 سنة في “السجون الاسرائيلية”، ومطلوب “للجيش الاسرائيلي”، ومعتقل منذ تاريخ  3 يوليو، مضرب عن الطعام.  

ويعتقل جهاز الامن الوقائي كل من، عكرمة زماري منذ تاريخ 11، سلامة عبد الجواد، معتقل منذ تاريخ 9 يوليو، عمير شلهوب – طالب في جامعة النجاح، معتقل منذ تاريخ  26 يونيو، كان معتقلا لدى جهاز المخابرات الفلسطينية، افرج عنه، وعاد جهاز الامن الوقائي، والصحفي والناقد عقيل عواودة، معتقل منذ تاريخ 13 يوليو.

وتشير المجموعة الى انها تابعت منذ بداية العام ما يزيد عن ٣٠٠ ملف اعتقال سياسي، منها ما يقارب ٨٠ ملف منذ مطلع ايار الماضي.

مزاعم خطيرة: وقالت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنه “ليس لديها معتقلين على خلفية سياسية”، جاء ذلك في تصريح لطلال دويكات، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية.

وأكدت مجموعة “محامون من أجل العدالة” ، أن مزاعم المتحدث باسم الأجهزة الأمنية بعدم وجود حالات اعتقال سياسي هي تصريحات في غير محلها ، وتعبر عن حالة من الاستهانة بحريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.

نقابة الصحفين الفلسطينيين: اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، توقيف واعتقال الصحفي عقيل عواودة “انتهاكا جسيما لحرية الرأي وحق التعبير عنه”. 

وقال “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين” في غزة، إنه يتابع “بقلق متزايد الانتهاكات المتوالية بحق الصحفيين في الضفة الغربية”.