وزير لبناني يهاجم مسؤول فلسطيني: نشر الوزير السابق وليد جنبلاط تغريدة، قال فيها إن شخصية فلسطينية، أشار إليها بين قوسين (حسين الشيخ، وزير هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية)، نقلت معلومات إلى الإسرائيليين تحذرهم من هجوم حماس، لكنهم لم يأخذوا معلومات الشيخ على محمل الجد.
استند وليد جنبلاط إلى فيديو يظهر فيه مسؤول الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، والوزير ايتمار بن غافير، يتشاجران أمام وسائل الإعلام.
وظهر في الترجمة العربية للفيديو، التي لا تتسق بتاتا مع طبيعة النقاش المحتدم بين “بن غافير” و”بار”، أن بن غافير كان في نقاش محتدم وصراخ، مهاجما مسؤول الشاباك “بار” بأن المؤسسة الأمنية لم تأخذ المعلومات التي نقلها الشيخ على محمل الجد.
الشيخ ينشر تغريدة: وفي السياق ذاته، نشر حسين الشيخ، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومسؤول التنسيق والتعاون مع “اسرائيل” ، تغريدة يقول فيها إنه لن يرد على وليد جنبلاط، مشيرا إلى أنه استند إلى مادة صحفية مفبركة.
وبعد مراجعة الفيديو الذي استند إليه الوزير جنبلاط، تبين بالفعل أن تاريخ نشر مقطع الفيديو قبل أكثر من عام، وكان شجار نشب بين مسؤول الشاباك الإسرائيلي والوزير بن غفير، على خلفية عملية “الخضيرة”.
التعاون الإسرائيلي – الفلسطيني: وفي سياق آخر، تحافظ السلطة الفلسطينية على علاقاتها الأمنية مع إسرائيل، وكذلك الاقتصادية، وبقية العلاقات التي تربطها باتفاقيات أوسلو، واتفاقيات أخرى، أبرمتها السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بتعميق علاقاتها الأمنية مع إسرائيل.
وفي مطلع نوفمبر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يائير غالانت تأكيده أهمية تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية لضمان “الاستقرار والهدوء” بالضفة الغربية، تجنبا لتشتيت قواته عن المعركة في غزة.
وأضاف غالانت أن الحرب الحالية “لن تكون سهلة وقصيرة”، مشددا على أن إسرائيل ستنتصر في نهايتها، على حد قوله.