القائمة الموحدة تقرر تجميد عضويتها بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي

الاوضاع في الاقصى

ادانات واسعة لاقتحام المسجد الأقصى وتحذيرات من انفجار الأوضاع

بدون رقابة

افادت وسائل عبرية يوم الاثنين، ان ضغوطات كبيرة تمارس مؤخرا على قيادة القائمة العربية الموحدة للانسحاب من الحكومة التي يرأسها نفتالي بينيت.

وذكرت قناة i24 الاسرائيلية، انه في ختام جلسة طارئة لمجلس شورى الحركة الاسلامية حول الأحداث في الحرم القدسي مساء يوم الاحد، اقر تجميد عضوية القائمة الموحدة في الائتلاف الحكومي.

الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

وأفادت هيئة البث الرسمية “كان” أن الخطوة تم تنسيقها مسبقا بين مكتب منصور عباس ويائير لابيد. وذكرت “كان” ان هناك مخاوف لدى الحكومة بأن تؤدي الازمة التي تسببها القائمة الموحدة بدفع عضو كنيست آخر من كتلة اليمين في الائتلاف الى الانسحاب.

وقرر مجلس شورى الحركة الاسلامية التي تنبثق منها القائمة الموحدة تجميد العضوية في الحكومة والكنيست ايضا، وطالب جميع اعضاء الكنيست العرب اتخاذ خطوة مماثلة.

لكن رئيس القائمة الموحدة منصور عباس بعث رسالة مطمئنة الى الائتلاف الحكومي الاسرائيلي، مفادها ان الحديث يدور بشكل أساسي عن قرار يهدف للرد على الانتقادات على القائمة الموحدة في المجتمع العربي- ولن يكون له تأثير على المدى البعيد.

وعقد مجلس شورى الحركة الاسلامية لبحث تداعيات الأحداث في الحرم القدسي، حيث أن الاحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، وضعت القائمة العربية الموحدة، الشريكة في الائتلاف الحكومي بضغوطات شديدة للانسحاب من الحكومة.

اما عضو الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي، توجه الى القدس. وتزعم صحيفة جيروساليم بوست، ان زيارة الطيبي زادت من حدة المواجهات.

Exit mobile version