الفلسطينيون يبحثون عن رد مناسب على خطوة “بن غافير”

واشنطن

ما هو موقف واشنطن من مشروع قرار الامم المتحدة بشأن المستوطنات (الصورة: ارشيف)

بدون رقابة

يبحثون عن رد: تناقش السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية “الردّ المناسب” على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى باحات المسجد الأقصى.  قوبلت خطوة بن غافير بإدانات واسعة لما ينظر اليه على أنه “تجاوز لخط أحمر”.

ثاني اكبر فصيل يلتزم الهدوء: حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة،  حذّرت في وقت سابق من أن مثل هذه الخطوة ستكون “تجاوزا للخطوط الحمراء” وستؤدي إلى “انفجار في المنطقة”. لكنها التزمت من الناحية الامنية، ولم تلجأ الى اطلاق صواريخ على الجانب الاسرائيلي، كما فعلت في مايو عام 2021، احداث الشيخ جراح بمدينة القدس.

ولم تلجأ الحركة الى توجيه تهديد سوى انها القت مسؤولية الدفاع الى “الشعب الفلسطيني” وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم بيان بأن الشعب الفلسطيني “سيواصل دفاعه عن مقدساته ومسجده الأقصى”.

دراسة رد مناسب: وذكرت تقارير صحفية، ان حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى عقدوا اجتماعات لمناقشة “الرد المناسب” على زيارة بن غفير.

   

ادانات عربية : ودانت الدول العربية خطوة بن غافير، بينما دعت الأمم المتحدة الى ضبط النفس والحفاظ على وضع المسجد الأقصى الحالي حيث يحظر القانون على اليهود الصلاة. ودعت الامارات العربية والصين الى عقد مجلس الامن التابع للامم المتحدة اليوم الخميس. 

ومن الدول التي دانت خطوة بن غافير، البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والاردن و مصر. فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده “قلقة للغاية” بعد خطوة بن غفير التي اعتبر أنها “قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف”.

   

السلطة الفلسطينية : ونقلت وسائل الاعلام الرسمية، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “سيثير” قضية زيارة بن غفير للأقصى في الأمم المتحدة. ولا يبدو ان لدى القيادة الفلسطينية اوراق تواجه بها خطوة بن غافير. 

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، “ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة عباس ستجتمع الخميس القادم في رام الله “لمناقشة التصعيد الاحتلالي واقتحام بن غفير للمسجد الأقصى”.

لا اوراق بيد القيادة الفلسطينية:  وتقول المحللة السياسية نور عودة “لم تعد هناك أوراق للعب” بيد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بل هي تعتمد على ردود فعل الدول العربية.

وتضيف عودة، أن المسؤولين في منظمة التحرير “يدركون أنه كلما طال هذا الوضع، كلما كانت صورتهم سلبية”.

 وقتل في العام الماضي أكثر من 230 فلسطينيا و 26 إسرائيليا، معظمهم في الضفة الغربية. وحذرت عودة من انفجار الوضع. وتقول “لا أحد يعرف كيف سيبدو هذا الانفجار، أو متى يحدث”. وفقا لتقرير اوردته وكالة فرانس برس اليوم الخميس. 

بدون رقابة / وكالات
Exit mobile version