افادت وكالة رويترز يوم الاثنين انه من المتوقع ان يلتقي العاهل الاردني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق من هذا الأسبوع
وذكرت رويترز عن مصدر لم تسمه، إن من المتوقع أن تهيمن قضايا منطقة الشرق الأوسط على الاجتماع بين الملك عبد الله و الرئيس جو بايدن.
وكان الديوان الملكي، اعلن في وقت سابق، ان الملك عبد الله وصل إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة في زيارة عمل. واشار الديوان ان الملك يقوم بجولة عمل في نيويورك ، وسيتوجه الملك من هناك الى واشنطن.
ويعمل الاردن بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار في مدينة القدس المحتلة.
ويرافق الملك عبد الله جولته وزير الخارجية ايمن الصفدي. وقال الصفدي في مقابلة متلفزة مع قناة سكاي نيوز عربية يوم الاثنين، إن الزيارة الاجتماع المقبل “مهمان لمناقشة القضايا الإقليمية”.
وأضاف الصفدي أن “الولايات المتحدة لها دور مركزي في دفع عملية السلام”. كما أشاد بجهود الملك عبد الله الكبيرة لإعادة الهدوء إلى القدس.
وقال مسؤول أردني طلب عدم ذكر اسمه لصحيفة يديعوت العبرية، إن الجهد الدبلوماسي الجديد هو “معالجة جذور التوتر وضمان عدم انفجار الأمور مرة أخرى” ، مضيفًا أن واشنطن تلقت ورقة توضح موقف المملكة “بوضوح”.
وافادت تقارير صحيفة يوم الاثنين، ان “اسرائيل” وافقت على طلب الاردن زيادة عدد حراس المسجد الاقصى.
ونقلت قناة سي ان ان يوم الاثنين عن مصدر أردني، قوله أن أية قضية تتعلق بأوضاع الحرم القدسي الشريف في القدس هو شأن يتعلق بالسيادة الأردنية حصريًا.
وقال المصدر لـ “سي ان ان بالعربية” التي لم تكشف عن هويته، أن أية قضية أيضًا مرتبطة بحراسة المسجد الأقصى هي “شأن أردني ومرتبط بالسيادة الهاشمية على المقدسات ووفقا للقانون الدولي، وأن الأردن صاحب الحق في إدارة الحرم القدسي وشؤونه كاملة.”
وكانت مصادر عبرية ذكرت ان قرار صدر بـ “بالموافقة” من وزير الأمن الداخلي عومر بارليف والشرطة الإسرائيلية على طلب أردني بزيادة عدد حراس المسجد الأقصى التابعين للأوقاف الإسلامية الأردنية، بـ50 عنصرًا.
ونقلت قناة “المملكة” الحكومية في الأردن مطلع الاسبوع الجاري، عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية قولها إنها “لا تقبل المشاركة أو الإملاء” في تعيين الحراس والموظفين في المسجد الأقصى.
وأضافت الوزارة، في بيانها، أنها “تابعت مؤخراً ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول موافقة الحكومة الإسرائيلية على طلب أردني بزيادة أعداد حراس المسجد الأقصى في الحرم القدسي”.