بدون رقابة - أخبار
دعوات قيادة السلطة الفلسطينية لتظاهرات ضد توقيع الاتفاقيات بين اسرائيل و الامارات و البحرين، لم تلقى اذان صاغية في الشارع الفلسطيني.
العشرات فقط و هم موظفي السلطة الفلسطينية و عدد من المسؤولين وقفوا وسط رام الله في الضفة الغربية يحملون لافتات تندد بالاتفاق الاسرائيلي مع البحرين و الامارات في واشنطن،
يقول خبراء في الشأن الفلسطيني ان السبب في ذلك يعود الى فقدان ثقة الشارع الفلسطيني في القيادة الفلسطينية التي تمنع حقهم في التعبير و المشاركة في صنع القرار. قبل يومين من دعوة السلطة الفلسطينية الى تظاهرات، كانت الاجهزة الامنية الفلسطينية قمعت تظاهرة ضخمة وسط مدينة رام الله ضد قانون سيداو التي اقرته السلطة الفلسطينية.
و يتعارض قانون سيداو مع الاعراف و التقاليد الفلسطينية من ناحية و دينيا من ناحية اخرى. و ينص قانون سيداو على رفع الحد الأدنى لسن الزواج إلى 18 سنة، ويسمح للنساء بالولادة في المستشفى وتسجيل أطفالهن من دون شرط تقديم عقد الزواج، وتعديل قانون العقوبات لسنة 1960 الساري في الضفة الغربية وقانون العقوبات لسنة 1936 الساري في غزة، لإلغاء تجريم الإجهاض وضمان الحصول الآمن والقانوني على حق الإجهاض.
و يلغي الفانون كافة القوانين التي تحظر الزنا، اي العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
السلطة الفلسطينية ذاتها تعمل منذ اكثر من 15 عام، على التعاون الامني مع الاسرائيليين، بما يخدم مصلحة الطرف الاسرائيلي فقط.
و يعمل اكثر 85 الف عسكري في كافة الاجهزة الامنية الفلسطينية، لكنهم لا يقدمون خدمات امنية للمواطنين الفلسطينيين الذي يواجهون ماكينة الاحتلال يوميا.
و تلاحق اجهزة امن السلطة الفلسطينية الصحفيين و النشطاء الذي يوجهون انتقادات لمتنفذي و قيادات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال التجسس على وسائل التواصل الاجتماعي و عدد من التطبيقات الذكية مثل الواتساب.