السلطة الفلسطينية كانت غائبة .. فياض يقود السردية الفلسطينية في مؤتمر بيكر

رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض يعقد مؤتمرا صحفيا حول ميزانية السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية ، في 25 مارس 2013. (الصورة:AFP)

بدون رقابة

رفض استقبال: طلاب جامعة رايس يرفضون استقبال جامعتهم الرجال الذين ذبحوا القرى الفلسطينية. قام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون والخريجين في جامعة رايس وجامعة هيوستن بتنظيم وتوزيع عريضة تطالب معهد بيكر بإلغاء استضافة ضباط ومسؤولين إسرائيليين متورطين في قتل وتهجير الفلسطينيين من أجل إقامة دولة إسرائيل. وطالبوا في بيان بدعم المبادرات الفلسطينية في الحرم الجامعي.

المؤتمر الافتراضي

اسباب انعقاد المؤتمر الافتراضي: عقدت جامعة رايس ومعهد بيكر المؤتمر عبر تقنية Zoom ، لمراجعة سلوك “إسرائيل” بعد 75 عامًا من تأسيسها. شارك دبلوماسيون وخبراء وصانعو سياسات في الاجتماع لتحليل العلاقة الثنائية القومية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، وتناول دور الولايات المتحدة في السياسة الخارجية للشرق الأوسط ، واستكشاف التحديات والفرص.

هل المشاركة الفلسطينية مهمة: شارك عن الجانب الاسرائيلي كل من ايهود باراك، والرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ، والضابط المتقاعد مايكل هرتسوغ. ومن الجانب الفلسطيني، لم يشارك اي مسؤول نشط في السلطة الفلسطينية، باستثناء رئيس الوزراء السابق الدكتور سلام فياض الذي لم يتقلد أي منصب رسمي منذ استقالته قبل نحو 10 سنوات.

تناول سلام فياض، خلال قرابة 17 دقيقة، الرواية الفلسطينية. وقال فياض ان مشاركته كي لا تغيب وجهة نظر فلسطينية في المؤتمر.

وقال فياض في بيان نشره على فيسبوك، “انه اختار المشاركة من منطلق الحرص على ألا تغيب وجهة نظر فلسطينية في مؤتمر تقييمي لمسار اسرائيل عبر السنوات الخمس والسبعين الماضية، والتي كانت حتماً ستكون غائبة باستثناء إشارات غير ذات شأن من قبل بعض المشاركين لضرورة إحياء ما يسمى جزافاً بعملية السلام، أو ما شاكل ذلك “. 

اكد فياض ان “مشاركته كانت اجتهاد  من منطلق قدره الله  عليه من مداخلات أتت جميعها في معرض الإجابة على أسئلة وجهها له مدير المعهد المذكور في الجزء الثاني من أعمال المؤتمر. وعقب فياض في على بعض ما أتى عليه متحدثون”.

ابرز مداخلة فياض: 

منظمة التحرير والجسور وتحقيق المصالحة الداخلية:وأكد فياض في ختام تصريحه ومشاركته في المؤتمر حرص الفلسطينيين على الحفاظ على الجسور التي بنتها منظمة التحرير الفلسطينية مع المجتمع الدولي. وأشار إلى أن المصلحة الداخلية في الوحدة تفوق أي اعتبار آخر ، ودعا إلى المضي قدما لتحقيق ذلك بغض النظر عن موقف المجتمع الدولي منه. وتساءل فياض: منذ متى وضع المجتمع الدولي أي شروط على أي من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تتوافق من حيث المضمون مع الالتزامات الدولية المتوقعة من الجانب الفلسطيني؟

بدون رقابة
Exit mobile version