السلطة الفلسطينية ترحب بالتقارب التركي الاسرائيلي

التقارب التركي الإسرائيلي

السلطة الفلسطينية ترحب بالتقارب التركي الاسرائيلي

بدون رقابة

تصريحات لوزير الخارجية في السلطة الفلسطينية، الذي يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا،  تثير زوبعة من الانتقادات.

تعقيبا على زيارة الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ الى تركيا والتي استمرت يومين، قال وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، انهم في السلطة الفلسطينية غير منزعجين من التقارب الاسرائيلي التركي. مبديا عن سعادته من ذلك التقارب.

وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني في مقابلة متلفزة لقناة  سي ان ان التركية – CNN TÜRK، “لسنا قلقين من التقارب بين أنقرة وتل أبيب، بل على العكس نحن راضون جدا بهذا التقارب”.

وتسعى قيادة السلطة الفلسطينية الى الجلوس على طاولة المفاوضات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، رغم رفضه المتكرر لذلك. 

ويرى المالكي ان التقارب التركي الاسرائيلي يعطي فرصة كبيرة للعودة الى طاولة المفاوضات، عبر الوساطة التركية التي فتحت باب تطبيع العلاقات مع اسرائيل على مصراعيه. 

وقال المالكي في حديثه إلى “بشرى أرسلانطاش” من قناة سي إن إن التركية ، ان “هذا التقارب سيعطي لتركيا المزيد من الاوراق الرابحة التي يمكن أستخدمها على طاولة المفاوضات، وإذا عرضت تركيا علينا التفاوض مع إسرائيل فسنقبلها”.

لكن نفتالي بينيت يرفض فكرة اقامة دولة فلسطينية. ويعتبر بينيت واحد من اكثر القيادات الاسرائيلية الداعمة للاستيطان في مناطق الضفة الغربية، الذي يُعتبر عقبة كبيرة امام فرصة اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 .

وأشاد المالكي بجهود  تركيا “لإحلال السلام” بين الشعبين الروسي والأوكراني، وصف ذلك “بتألق” الدبلوماسية التركية وحجم “إنجازاتها” الأخيرة في حل النزاعات الدولية.

وتسعى السلطة الفلسطينية الى تدخل تركي في عملية السلام المتوقفة اساسا، يهدف الى تقوم  بخطوات تجمع الاسرائيليين والفلسطينيين على طوالة المفاوضات دون شروط مسبقة. واضاف المالكي،”نحن منفتحون على جميع الدعوات».

في حين تسعى تركيا المضطربة، الخروج من عزلتها السياسية من خلال تطبيع علاقاتها مع عدد من الدول في الشرق الاوسط. واجراء عملية انقاذ اقتصادي، الذي وصل الى مستويات صعبة غير مسبوقة. كان العجز في موازنة الدولة التركية، في الفترة من يناير إلى يوليو العام الماضي، بلغ نحوء 9.8 مليار دولار.

 

Exit mobile version