بدون رقابة
وصول صامت: أفادت وكالة الأنباء القطرية يوم السبت، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل إلى الدوحة لحضور حفل افتتاح كأس العالم. زيارة عباس ووفده المرافق، لم يعلن عنها الفلسطينيون.
الاعلام الرسمي يلتزم الصمت: ولم تعلن وفا، وهي وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، في المساحة التي تخصصها لتغطية الأنشطة اليومية لعباس ، عن اي شي عن رحلته إلى قطر.
تقول وكالة اسوشيتد برس، “يبدو أن هذا جاء بعد احتجاج داخلي على وثائق مسربة تُظهر الزعيم عباس وهو يسافر إلى قطر مع حاشية كبيرة من أفراد الأسرة ومساعديه المقربين.
كشف فساد اضافي: وأظهرت الوثائق ، التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر، فواتير فنادق بمئات الآلاف من الدولارات. أثارت الوثائق الغضب الشعبي على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تشهد فيه الاراضي الفلسطيني ركود اقتصادي. وامتنع مكتب عباس عن التعليق على الوثائق ولم يرد عندما سئل عن خطط سفره.
عباس في مباراة كأس العالم
فساد يقتل شعبية الحاكم: أصبحت السلطة الفلسطينية، التي تدير حكم ذاتي في بضع مناطق في الضفة الغربية المحتلة، لا تحظى بشعبية على نحو متزايد بسبب اتهامات بالفساد وإسكات المنتقدين وسوء الإدارة مما أدى إلى تفاقم أزمتها المالية. و حركة حماس ، التي تدير غزة في ظل حصار إسرائيلي وصراعات متكررة مع إسرائيل ، لم يكن حالها أفضل.
تنطلق منافسات كأس العالم 2022 في قطر الأحد.
ضجة جديدة يثيرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غير مرئي: ظهر عدد من الزعماء الى جانب امير قطر،التي قدمت افتتاحية ابهرت الحضور على ارض قطر وعبر وسائل الاعلام.
ظهر أمير قطر الشيخ تميم، يتوسط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، في لقاء ومصافحة وصفت بالتاريخية بين زعيمين كانا ألد أعداء الأمس.
ولى عهد السعودية، محمد بن سلمان، الذي يصفه الاعلام الغربي برجل السعودية القوي، ظهر في لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. يعتبر ذلك استثمار في الوقت والمناسبة في صورة يبدو ان قطر نجحت الى حد كبير في التحضير لها.
مكان بعيد عن الانظار: بينما اختفى عن الانظار بالكامل الفريق العائلي للزعيم الفلسطيني ومقربيه عن انظار وسائل الاعلام، في خطوة اعتبرها المختصون بالشأن الفلسطيني فشلاً ذريعاً، بينما تغرق السلطة الفلسطينية في الفساد ، لا المالي فقط، وإنما الفشل في إدارة الملف الفلسطيني الداخلي والخارجي، خاصة ما يتعلق بالعلاقات الإقليمية التي ترقد سرير انعاش.
افاد مصدر لـ بدون رقابة، ان مكتب “ابو مازن” في رام الله، وجه طلب الى المسؤولين في قطر، قبل وقت من مغادرة رام الله الى عمان ومن ثم الى الدوحة، الى عدم لفت الانظار لزيارة عباس، وطلب تجنب وسائل الاعلام. حيث تم تخصيص مكان لعائلة ابومازن، الذي رافقه غالبية افراد عائلته وحتى الاحفاد، بعيدة عن الانظار.