الجهاد الاسلامي تتهم السلطة الفلسطينية بالخيانة مقابل المال

زياد النخالة - الجهاد الاسلامي

الجهاد الاسلامي تتهم السلطة الفلسطينية بالخيانة مقابل المال

اتهام السلطة بالخيانة: اتهمت حركة الجهاد الاسلامي السلطة الفلسطينية بالتعاون مع “اسرائيل” وتتلقى اموالا مقابل تعاونها. قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة القطرية، “إن السلطة الفلسطينية تخدم الاحتلال وتأخذ مقابل ذلك مالاً”.

قناعة عباس: بالاشارة الى الرئيس الفلسطيني، قال النخالة، أن “أبو مازن توصل إلى قناعة أننا لا نستطيع قتال الاحتلال الإسرائيلي ولا جدوى من ذلك، وما لنا إلا السياسة والخطاب، وأبو مازن قال في الأمم المتحدة إننا بذلنا كل ما يمكن ولم يعطينا أحد شيئا لكن هو يشكي لمن”.

انفتاح مع شبيبة فتح: تقول حركة الجهاد الإسلامي، انها منفتحة مع شبيبة حركة فتح وعلى فتح التي تقاوم. وبشأن الاستقطاب، قال النخالة، ان حركته لا نسعى لاستقطاب أحد من حركة فتح، موضحا بان الحركة معنية ببقاء كتائب شهداء الأقصى تقاتل. 

وتعتبر كتائب شهداء الاقصى فرعا مسلحا لحركة فتح التي تعاني الانقسامات الداخلية. وتواجه كتائب الاقصى، الى جانب مجموعة عرين الاسود التي تشكلت حديثا، ملاحقة واعتقالات من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية، التي تعمل على كبح اي عمل عسكري ضد الاسرائيليين، تطهير المخيمات الفلسطينية من سلاح المقاومة.

واستشهد النخالة بخطاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في الامم المتحدة، عندما وضع خيارا ما بين غصن الزيتون والسلاح. وقال، “عندما ذهب أبو عمار إلى الأمم المتحدة، قال أحمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد كان نتاج تحركات دولية”.

اتفاق اوسلو: رغم رفضنا في حركة الجهاد الإسلامي لاتفاق أوسلو كموقف سياسي إلا أننا لم نصطدم معه عسكريا.

العلاقة مع ايران: اكد النخالة ان حركته في حلف مع ايران. وقال انها تدعم المقاومة وتساندها سياسياً. مضيفا “أنا لست في محل الدفاع عن إيران فهي قادرة على الدفاع عن نفسها ولكن نحن ننظر إليها كداعم قوي للمقاومة ولشعبنا” بحسب تعبيره.

 

 

بدون رقابة
Exit mobile version