الجزيرة ترفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ابو عاقلة

الصحفية شيرين أبو عاقلة

الصحفية شيرين ابو عاقلة (الصورة: الجزيرة)

ملف عاقلة امام محكمة الجنايات: ذكرت قناة الجزيرة في الدوحة، انها سترفع دعوى قضائية في قضية “مقتل” الصحفية المخضرمة شيرين ابو عاقلة، الفلسطينية التي تحمل ايضا الجنسية الامريكية. 

وقالت الجزيرة  يوم الثلاثاء، انها سترفع قضية بشأن مقتل ابو عقلة على برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي. وذكرت ان عائلة ابو عاقلة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا في لاهاي جنبًا إلى جنب مع الخبراء القانونيين والفريق القانوني لقناة الجزيرة.

فريق قانوني: اوضحت قناة الجزيرة، إن فريقها القانوني لديه أدلة جديدة تظهر أن ابو عاقلة، التي كانت تعمل مراسلة لقناتها من الضفة الغربية، وزملائها تعرضوا “لإطلاق نار مباشر” من قبل القوات الإسرائيلية.

واشارت في بيانها، ان “ادعاء السلطات الإسرائيلية بأن شيرين قتلت بالخطأ في تبادل لإطلاق النار لا أساس له من الصحة”.

فشل تحميل المسؤولية لفلسطينيين: سعت إسرائيل” في البداية إلى إلقاء اللوم على مسلحين فلسطينيين في إطلاق النار عليها، لكنها اعترفت لاحقًا بأن ابو عاقلة تعرضت على “الأرجح” لإطلاق النار “عن غير قصد” من قبل جنود إسرائيليين. الولايات الامريكية دعت سابقا إلى محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفية ابوعاقلة. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل اعلام امريكية ان التحقيق الفدرالي – FBI – في مقتل الصحفية ابو عاقلة، لكن “اسرائيل” ردت انها لن تتعاون في التحقيق واعلنت رفض محاسبة المسؤولين من جنودها عن قتل ابو عاقلة. 

قُتِلت في وقت لا يوجد فيه اطلاق نار: وقالت الجزيرة إن النتائج التي توصلت إليها “تؤكد دون أدنى شك” أنه لم يكن هناك إطلاق نار آخر وقت إطلاق النار على السيدة أبو عقلة ، وأن الصحفيين الذين كانوا يرتدون سترات وخوذات صحفية كانوا على مرأى من القوات الإسرائيلية.

وأضافت أن “هذا القتل المتعمد جزء من حملة أوسع لاستهداف وإسكات قناة الجزيرة”. 

وذكر تقرير اجرته وكالة الانباء الامريكية  – AP -ان مقتل ابو عاقلة لا يمكن ان يكون وقع عن طريق خطأ، وقتلت برصاص قناص. 

وقتلت الصحفية المخضرمة شيرين ابو عاقلة، في مايو ايار، اثناء تغطيتها اقتحام “للجيش الاسرائيلي” على بلدة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وحضر جنازتها في الضفة الغربية والقدس المحتلتين آلاف الفلسطينيين، تعرض بعضهم للضرب على أيدي القوات الإسرائيلية. 

بدون رقابة / الجزيرة
Exit mobile version