التوترات الإسرائيلية الفلسطينية تجعل 2022 عاما دمويا

السلطة وإسرائيل

رجال يحملون جثمان حمدي شرف بعد اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء. (الصورة AFP)

بدون رقابة

بداية عام مضطرب: بدأ الشرق الأوسط العام مغطى جزئيا بالثلوج، وهي صورة هادئة لكنها كانت بمثابة بداية لعام مضطرب آخر في المنطقة.

أسفرت سلسلة عمليات فلسطينية ضد الإسرائيليين عن مقتل 19 شخصا في فصل الربيع، لتشن “اسرائيل” عمليات ومداهمات ليلية على مدى أشهر في الضفة الغربية المحتلة.

تقول “إسرائيل” إن المداهمات تهدف لتفكيك الشبكات المسلحة وإحباط هجمات مستقبلية. وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

اقتحامات تقوض جهود قوات الامن: لكن الفلسطينيين (السلطة الفلسطينية) يقولون أن الاقتحامات تقوض قواتهم الأمنية وتعمق من احتلال إسرائيل للضفة الغربية الذي بدأ قبل 55 عاما.

بؤرة الصراع: قتل “الجيش الاسرائيلي” أكثر من 200 فلسطينيا خلال العام الجاري، وهو ما يجعل 2022 أكثر الأعوام دموية منذ 2006.

تسبب “العنف” المتواصل طوال العام في تصاعد التوترات، خاصة في القدس، جوهر الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وهناك، وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في موقع مقدس رئيسي يمثل بؤرة العنف. وأصيب 67 فلسطينيا على الاقل.

استهداف الصحفية ابو عاقلة: وبينما كانت تغطي اقتحامات الضفة الغربية، قتلت الصحفية الفلسطينية المخضرمة، التي تحمل الجنسية الأمريكية شيرين أبوعاقلة برصاص، قال الجيش الاسرائيلي” أن أحد جنودها أطلقها. لم يخفف هذا من التوترات بشأن وفاتها.

بانكسي: لطالما انتعش الفن وسط الصراع، لكن عندما تشق ما يزعم أنها قطعة فنية نادرة للفنان البريطاني بانكسي طريقها من موقع قريب من الجدار العازل بالضفة الغربية إلى معرض توني بتل أبيب، تتحول إليها الأنظار.

لن يخوض مالكو المعرض في تفاصيل اللوحة التي صنعت من بلاطة خرسانية، لكنها أضافت شائبة أخرى لعلاقات الفنان المجهول بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

غزة: كما تفاقم الصراع في غزة، حيث قتلت إسرائيل قائدا كبيرا بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ما أدى إلى اندلاع جولة من “العنف الدموي” استمرت قرابة ثلاثة أيام، قتل الجيش الاسرائيلي خلال ذلك عشرات الفلسطينيين.

اتفاقية لبنان – اسرائيل: فقد وقعت “إسرائيل” ولبنان اتفاق الحدود البحرية التاريخي الذي نزع فتيل خلاف على مصادر الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

كانت الدولتان في حالة حرب رسمية منذ إنشاء إسرائيل في عام 1948، وشكل الاتفاق اختراقا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.

خمسة انتخابات اسرائيلية: وفي النهاية بدت إسرائيل وهي تضع نهاية للجمود السياسي الذي دفع الإسرائيليين إلى خمسة استحقاقات انتخابية في أقل من أربع سنوات.

لكن على الرغم من أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وأنصاره ضمنوا أغلبية مستقرة في البرلمان، يتوقع أن تصبح حكومتهم أكثر حكومة يمينية على الإطلاق في تاريخ إسرائيل.

قد تؤدي سياسات الحكومة المقبلة إلى تفاقم الصراع مع الفلسطينيين في بداية العام الجديد.

بدون رقابة / AP
Exit mobile version