أعلن الاحتلال الاسرائيلي يوم الثلاثاء، انتهائه من بناء الحاجز الفاصل “الجدار الحديدي” مع قطاع غزة والذي وُصف بأنه مزود بأجهزة استشعار تحت الأرض ورادارات وكاميرات.
يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا محكمًا على قطاع غزة منذ عام 2007 وهو العام الذي سيطرت فيه حركة حماس على القطاع الذي يقطنه اكثر من 2 مليون فلسطيني. وبموجب الحصار تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على تدفق البضائع وحركة الأشخاص من وإلى القطاع.
وقال بيان لـ”وزارة الدفاع الإسرائيلية” إن “الحاجز” البالغ طوله 65 كيلومترا واكتمل بناؤه بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل، يتضمن “حاجزا تحت الأرض مزودا بأجهزة استشعار”، وسياجًا ذكيًا بارتفاع ستة أمتار ورادارات وكاميرات ونظام للمراقبة البحرية.
بيني غانتس والجدار الحديدي
وقال وزير الدفاع بيني غانتس إن الحاجز يقيم جدارا حديديا بين منظمة حماس التي وصفها بالإرهابية وسكان جنوب إسرائيل. بحسب وصفه.
خلال المواجهة الأخيرة بين حركة حماس التي تدير غزة و”إسرائيل” في أيار/مايو، أطلقت آلاف الصواريخ من غزة باتجاه “إسرائيل” التي ردت بمئات الضربات الجوية. استشهد خلال المواجهة التي استمرت 11 يومًا أكثر من 240 شخصًا في غزة بينما بلغ عدد القتلى في إسرائيل 12 شخصا.
لكن يخشى الاحتلال الاسرائيلي من مواجهة تهديدات إضافية من قوات الحركة التي تدير غزة، والتي قد تسعى للتسلل إلى اسرائيل، الأراضي المحتلة عام 1948، من خلال أنفاق تحفرها تحت الحدود.
وتعهد غانتس بأن “الحاجز سيوفر للمواطنين الإسرائيليين شعورا بالأمن”. ويزعم الاحتلال الاسرائيلي إن حصاره لغزة ضروري لحمايته من تهديد حماس، لكن الجمعيات الحقوقية تعتبرها مسؤولة عن الظروف الإنسانية القاسية في القطاع.
وبنى الاحتلال الإسرائيلي جدارًا فاصلا كذلك حول جزء كبير من الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
أقرأ أيضًا: