الامن الفلسطيني يوقف مواطنا على خلفية هتافات رددها في تشييع الصحفية ابو عاقلة

هتافات جنازة شيرين ابو عاقلة
بدون رقابة

الامن الفلسطيني يعتقل مواطنا من بلدة بيرزيت، بسبب هتافات رددها خلال مشاركته في تشييع جثمان الشهيدة شيرين ابو عاقلة. 

وقالت مؤسسة الضمير الحقوقية، التي تتخذ رام الله مقرا لها، في بيان صحفي يوم الاحد، “ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت باعتقال الشاب ميلاد موسى من بيرزيت يوم الجمعة 13 مايو، على خلفية هتافات رددها في تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة في مقر المقاطعة في رام الله”. 

واشارت الضمير، ان خلال متابعتها للقضية، قامت النيابة العامة اليوم الأحد بتمديد توقيفه لمدة 48 ساعة بتهمة إثارة النعرات الطائفية. 

واكدت الضمير أن هذا التمديد غير قانوني ومخالف لقانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني الذي ينص على أنه يجب أن يعرض الموقوف على وكيل النيابة المختص خلال 24 ساعة، وحينها يجوز للنيابة العامة تمديد توقيفه لمدة 48 ساعة.

وطالبت مؤسسة الضمير النائب العام بإطلاق سراح المعتقل ميلاد بشكل فوري، حيث أن اعتقاله يأتي على خلفية سياسية وعلى خلفية حرية الرأي والتعبير، فترديد الهتافات هو جزء من حرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية التي انضمت لها دولة فلسطين، ويجب حماية حق المواطنين في التعبير عن رأيهم بشتى الطرق.

انتقادات

وتواجه السلطة الفلسطينية انتقادات واسعة بسبب سياستها تجاه الحريات، واستخدامها للعنف بحق النشطاء والصحفيين.

وكان الرئيس الفلسطيني اصدر جملة من القوانين عام 2017،  تعتبر تقيدا لحرية الرأي والتعبير. واثار ذلك اعتراضات واسعة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، والآلية التي جرى فيها اصدار القوانين، حيث جرت العملية برمتها في أجواء من “السرية التامة” ولم تشرك القيادة الفلسطينية مؤسسات المجتمع المدني بالمطلق.

وتطالب مؤسسات المجتمع المدني باطلاعها على القوانين قبل إقرارها ونشرها، وبخاصة في ظل استمرار تَغيّيب المجلس التشريعي صاحب الصلاحيات الدستورية الأصيلة في التشريع.

مسؤولة قطرية تندد “بمقتل” مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بالضفة الغربية

Exit mobile version