الاردن يقدم خطة لمنع تغيير الوضع القائم في القدس المحتلة

الأوراق الأردنية مطبوعة بصورة المسجد الأقصى

الاردن يصدر اوراق نقدية تحمل صورة الملك وبجانبه المسجد الأقصى

بدون رقابة

اتفاق اردني – فلسطيني: اتفق الاردن و السلطة الفلسطينية على تكثيف جهودهما على الساحة الدولية ، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية ، للتحذير من “مخاطر” أي محاولة لتغيير الوضع الراهن في الموقع المقدس. يبدو ان الاردن يعمل ضمن خطة تهدف الى عدم التخلي عن الوصاية على المقدسات في مدينة القدس، اثر تقارير تشير الى مخططات اسرائيلية لانهاء الدور الاردني في القدس، تزامنا مع اقتراب بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومته المرتقبة وصعود اليمين الاسرائيلي المتطرف الى سدة الحكم. 

بدأ الأردن في خطواته  بالطلب من السلطة الفلسطينية تقديم تسهيلات ودعوات للفلسطينيين، للتواجد في الاماكن المقدسة، خاصة في باحات المسجد الاقصى. جاء ذلك في اجتماع اجتماع فلسطيني – اردني عُقد في العاصمة عمان قبل ايام.

مبادرة: أطلق الاردن بالتنسيق مع الفلسطينيين،قبل ايام مبادرة لتشجيع عدد كبير من الفلسطينيين على التجمع في باحات المسجد الاقصى بشكل يومي وتنظيم نشاطات دينية، كجلسات حفظ القران. 

مبادرة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وهي مبادرة جديدة، تهدف الى تشجيع الفلسطينيين على المشاركة في جلسات لتلاوة القرآن في المسجد الأقصى وقبة الصخرة. من اجل زيادة تواجد المسلمين في الحرم كوسيلة للتعبير عن معارضة المخططات الإسرائيلية المزعومة لـ “تهويد” القدس وأماكنها المقدسة.

الهدف من المبادرة: تقول صحيفة جيروساليم بوست الاسرائيلية، ان المبادرة  تهدف إلى إرسال رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أن الأردن والفلسطينيين مصممون على إحباط أي محاولة لتقسيم الحرم في الزمان والمكان بين المسلمين واليهود.

بالإضافة إلى ذلك ، هو إعادة تأكيد دور الأردن كوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

بدون رقابة / وكالات
Exit mobile version