فلسطينن- بدون رقابة
قال مسؤول فلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي هدمت خيام ما لا يقل عن 63 من البدو في قرية في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء في منطقة يصنفها الجيش الإسرائيلي على أنها منطقة إطلاق نار.
وقال المجلس النرويجي للاجئين إن نحو 35 طفلا من بين من يواجهون خطر “النقل القسري” بعد هدم قرية خربة حمصة في غور الأردن.
وتعمل “اسرائيل” على طرد البدو قسرا بهدف إفساح مجال لتوسيع مستوطنات يهودية. وقال شهود إن البدو ظلوا في المكان بعد هدم خيامهم.
وقال معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس بالضفة الغربية “هذه هي المرة السابعة التي ينفذ فيها الاحتلال هذه الجريمة النكراء”.
وأضاف أن “السلطات الإسرائيلية” هدمت الخيام وكذلك حظائر الحيوانات والمراحيض وألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه في قرية خربة حمصة.
وتابع “الآن 63 مواطنا فلسطينيا صاروا في العراء، 11 عائلة فلسطينية تم هدم مساكنها ومصادرتها”، واتهم إسرائيل بممارسة “إرهاب برعاية الدولة” ضد السكان.
وقال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (كوجات) التابع لوزارة الدفاع إن إسرائيل تصرفت بموجب حكم أصدرته محكمة عليا ويقضي بهدم الخيام التي نصبها مجددا الفلسطينيون الذين “اقتحموا منطقة إطلاق النار” في 2012.
وتشير إسرائيل عادة إلى عدم وجود تصاريح بناء، وهي ما يقول فلسطينيون وجماعات مدافعة عن الحقوق إنه يستحيل الحصول عليها، كذريعة لهدم البنايات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وتقول “إسرائيل” إن البدو في خربة حمصة في رفضوا عروضا للخروج من منطقة إطلاق النار إلى موقع بديل. وفقا لرويترز.
وفي الموقع هدمت الجرافات الخيام، ثم رفعت الأنقاض على متن شاحنات لنقلها تحت نظر السكان.
وذكر المجلس النرويجي للاجئين في بيان أن السلطات الإسرائيلية هدمت 421 بناية على الأقل مملوكة لفلسطينيين في النصف الأول من 2021 بزيادة 30 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.