الاحتلال الاسرائيلي يقول انه استهدف مواقع في غزة ردا على اطلاق بالونات حارقة

اتفاقية إسرائيل مع غزة

سكان في قطاع غزة يقفون بالقرب من موقع برج الشروق المنهار بعد غارة جوية إسرائيلية في 12 مايو / أيار دمرت المبنى ، الذي كان يضم العديد من الأعمال التجارية ، وتسبب في انهيار جزء من المبنى على مبنى السوسي ، مما أدى إلى تدمير أعمال تجارية أخرى. وتشريد عدة عائلات. (الصورة: AP)

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء إن طائراته قصفت مواقع لحركة حماس في غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني تسببت في اندلاع حرائق في جنوب “إسرائيل”.

ولم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات استهدفت منشأة لتصنيع الأسلحة وموقعا لإطلاق الصواريخ تابع لحركة حماس التي تدير قطاع غزة.

ومنذ أن أدت تهدئة توسطت إليها مصر إلى وقف الحرب التي استمرت 11 يوما بين “إسرائيل” وحركة حماس في مايو أيار، أُطلقت بالونات محملة بمواد حارقة تجاه “إسرائيل” التي ترد بشن ضربات على غزة.

وتهدف البالونات الحارقة إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف القيود المفروضة على غزة والسماح بوصول المساعدات إلى
القطاع. وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن البالونات التي أطلقت يوم الاثنين أشعلت النيران في حقول إسرائيلية على طول حدود غزة.

وتصاعدت أعمال العنف عبر الحدود على الرغم من إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي استئناف المساعدات القطرية لغزة وهي خطوة كان ينظر إليها على أنها تعزز الهدنة الهشة.

ونقلت رويترز عن مسعفون في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص فأصابت 41 فلسطينيا بينهم اثنان في حالة خطيرة وذلك خلال التصدي لمحتجين في غزة يشعلون النار في إطارات ويقذفون متفجرات على امتداد الحدود يوم السبت. وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي إن نيرانا فلسطينية أصابت جنديا إسرائيليا بجروح خطيرة.

وقبل أيام من أحداث السبت، أطلق نشطاء في غزة صاروخا باتجاه إسرائيل أسقطه نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، في أول هجوم صاروخي من نوعه منذ وقف إطلاق النار في 21 مايو أيار.

وقُتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 في إسرائيل في معارك مايو أيار التي أطلق خلالها نشطاء من غزة صواريخ على مدن إسرائيلية ونفذت إسرائيل ضربات جوية عبر القطاع الساحلي.

بدون رقابة / رويترز
Exit mobile version