الأموال القطرية الى غزة تخرج عن السيطرة واتفاق وقف اطلاق النار هش

تحقيق يتهم "إسرائيل" بالسعي "للسيطرة الكاملة"

صبي فلسطيني يمشي وسط أنقاض منازل دُمرت بفعل ضربات جوية إسرائيلية على غزة في صورة بتاريخ 23 مايو ايار 2021. (الصورة: رويترز)

لم يُكشف الى الان اجمالي المبالغ المالية التي قدمتها الدوحة الى قطاع غزة خلال وبعد الحملة العسكرية الاسرائيلية الاخيرة على القطاع. وقال رئيس الموساد الاسرائيلي السابق ” يوسي كوهين ” أن الاعتماد على الأموال القطرية لتهدئة الاوضاع في قطاع غزة كان خطأ، وفقا لموقع “والا ” العبري.

وخلال محاضرة القاها كوهين في جمعية أصدقاء بار ايلان قال، “حتى خلال معركة “حرس الجدار “وهو الاسم الذي اطلق على العملية العسكرية الاخيرة على قطاع غزة ، كنا نأمل أن يؤدي التدخل القطري على حركة حماس الى نوع من التسوية، لكن الأمور خرجت عن السيطرة قليلا”.

وكان يوسي كوهين مسؤول عن العلاقات مع قطر وادارة الاتصال معها حول تحويل المنح المالية الى قطاع غزة، ودفع كوهين باتجاه أن يتجاوز الدور القطري في قطاع غزة حدود المنح المالية .

واضاف كوهين “اعتقد أن قطر ستكون جهة رائدة في تسوية الامور بين حركة حماس واسرائيل”.

وقف اطلاق نار هش

قال منسق الأمم المتحدة  تور وينسلاند، ان اتفاق وقف اطلاق النار هش وعلى الجانبين وقف الاستفزازات.

وقال وينسلاند في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن “وقف الأعمال العدائية هش. إنني أحث كلا الجانبين على الامتناع عن اتخاذ خطوات واستفزازات أحادية الجانب، وممارسة ضبط النفس والسماح بالعمل الضروري لتعزيز وقف إطلاق النار”.

وأضاف ويسلاند أن الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية مصر العربية وبعض القوى الدولية والاقليمية يبحثون باستمرار مع القيادة الفلسطينية والاسرائيلية، حول كسر الجمود في قطاع غزة وتحقيق الوحدة الفلسطينية المتمثلة بانهاء الانقسام وبلورة رؤية لحكومة فلسطينية قادرة على العمل بشكل مستدام في قطاع غزة.

Exit mobile version