القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الأردن يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود ويهدد من مخطط التهجير

قال الصفدي خلال، قمة “حوار المنامة” التي عقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين”، إن الحرب الإسرائيلية ستجلب كارثة، ليس فقط على غزة، ولكن على المنطقة بشكل عام.

وأضاف الصفدي، أن حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعا عن النفس وإنما عدوان سافر، مشيرا إلى أن حرب غزة لا تحقق أمن إسرائيل.

العلاقات على الهاوية: حذر الوزير ايمن الصفدي، من أن الأردن، الذي لديه اتفاق سلام مع إسرائيل منذ عام 1994، “سيفعل كل ما يلزم” لمنع تهجير الفلسطينيين، وسط قصف إسرائيلي مكثف لقطاع غزة، منذ العملية التي نفذتها حركة حماس يوم 7 أكتوبر.

وقال الصفدي: “لن نسمح بحدوث ذلك أبدا، فبالإضافة إلى كونه جريمة حرب، فإنه سيشكل تهديدا مباشرا لأمننا القومي. وسنفعل كل ما يلزم لوقفه”.

وتابع: “هذه الحرب لا تأخذنا إلى أي مكان سوى نحو مزيد من الصراع والمزيد من المعاناة والتهديد بتوسع الرقعة إلى حروب إقليمية”.

لا تجديد لاتفاقية تبادل الماء والكهرباء: وفي وقت متأخر من مساء الخميس، اعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، منشورا تحت عنوان عدم التوقيع على اتفاقية تبادل المياه والكهرباء مع إسرائيل والمقرر توقيعها بعد نحو تسعة أيام، بأن الاستراتيجية الأردنية في الانسحاب من ما تيسر في البعد الاقتصادي على الأقل في العلاقات مع إسرائيل هي التي تقررت كخطوة أولى أردنيا.

اشارت تقارير، ان الاردن في هذه المرحلة من العدوان العسكري على قطاع غزة، قد تكون الخطوة الأولى في سياق ما يسمى الآن في عمان عموما بالمراجعة الشاملة لكل الاتفاقيات قد اتخذت بالفعل. 

اشار الصفدي في معرض مشاركته في “حوار المنامة”، إن الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، تهدف على ما يبدو إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، وقال إن ذلك سيشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي في الأردن ومصر.

أشار الصفدي إلى أن الإسرائيليين يقولون منذ سنوات إن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي طرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم ومحو الفلسطينيين من على وجه الأرض.

الشارع الاردني: يوم الجمعة، خرجت تظاهرة ضخمة في العاصمة عمان، وطالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بطرد السفير الأمريكي في عمان، وإغلاق السفارة الأمريكية، وإلغاء اتفاقية الدفاع المبرمة مع الولايات المتحدة.

وأشاد المتظاهرون بقرار الحكومة الأردنية عدم التوقيع على اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع إسرائيل.

لكنهم طالبوا الحكومة بإلغاء معاهدة وادي عربة للسلام، واتفاقية الغاز، وإنهاء جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

 

اليات عسكرية اردنية تتمركز على الحدود: ويوم السبت، افادت تقارير، ان الاردن ارسل عربات واليات عسكرية على الحدود مع الاراضي الفلسطينية المُحتلة. واظهرت مقاطع فيديو، اليات عسكرية تتجه نحو الحدود الاردنية. لكن لم يتسنى التحقق من صحة مقاطع الفيديو.  

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، انها تنسق مع الاردن، لادخال مستشفى متنقل، وطاقم طبي ومعدات طبية الى شمال الضفة الغربية المحتلة.

اكدت مصادر في رام الله، ان معدات طبية اردنية وصلت بالفعل الى مدينة نابلس، وباشرت الطواقم الفنية بانشاء مستشفى ميداني في ساحة جمال عبد الناصر.

ذكر المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الغرض من وجود مستشفى أردني هو لاستقبال جرحى ومصابين من قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية التي تعاني أصلًا من شح الاهتمام الحكومي والمعدات، لكن المستشفى الأردني المتنقل سيقوم بتقديم خدماته لجرحي قطاع غزة على وجه التحديد. ولم يتسنى لـ”بدون رقابه”، التحقق من مصادر مستقلة.

بوجه عام، الضفة الغربية المحتلة ليست في حال أمنية جيدة، بل هي الأسوأ منذ نهاية الانتفاضة الثانية.

ذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية في مؤتمر صحفي يوم السبت، أن عدد الشهداء في الضفة الغربية وصل إلى 212، ومئات الجرحى والمصابين. وتشهد مناطق مختلفة بالضفة الغربية مواجهات واشتباكات مسلحة منذ نحو عامين، لكن ارتفعت حدتها منذ يوم 7 أكتوبر. خاصة في مدينتي جنين ونابلس ومناطق أخرى من شمال الضفة الغربية.

وبالعودة الى عدد الشهداء في قطاع غزة، فقد تجاوز الـ 12 الف شهيد، واكثر من 31 الف جريح. ويقدر بوجود الاف الشهداء تحت الركام الى الان.

بدون رقابه
المزيد من الأخبار