بدون رقابة
موجز: اعتقل الاحتلال الاسرائيلي نائبا في البرلمان الاردني خلال زيارته للضفة الغربية المحتلة. زعم الاحتلال الاسرائيلي ان النائب الاردني عماد العدوان، كان ينقل كميات من الاسلحة والذهب في حقائب الى الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد أن “اسرائيل” أوقفت النائب عماد العدوان، في اشتباه أنه حاول تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة.
يبلغ عماد العدوان 35 عاما، وهو أحد أصغر النواب سنا، ويتحدر من إحدى أشهر القبائل في الأردن. وهو محام وعضو في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
الاردن يتابع: قال المتحدث باسم الخارجية سنان المجالي في بيان إن “الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية”.
وأوضح المجالي أن توقيف العدوان جاء “للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب”. وأكد المجالي أن الوزارة “تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن”.
النائب الأردني عماد عدوان
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “اسرائيل” أوقفت العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبطت كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، من دون تحديد وجهتها النهائية أو الغاية من تهريبها.
ماذا يوجد في مركبة النائب: النائب الأردني السابق طارق خوري، اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتلفيق رواية ضبط الذهب “لتحويل العمل البطولي إلى قضية تهريب”. وقالت أخبار القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير بهذا الشأن دون، إنه لم يتم العثور على ذهب في سيارة العدوان.
العلاقة الاردنية الاسرائيلية: أبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في العام 1994. ووصفت العلاقات بين البلدين مرارا بـ”سلام بارد”، وتوترت لسنوات طويلة في ظلّ حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزادت توترا منذ عودته لرئاسة الحكومة مؤخرا.