اعتقال 3 أشخاص للاشتباه في قيامهم بمساعدة الأسرى الفلسطينيين على الهروب

250 من معتقلي الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية يبدأون إضرابا عن الطعام

قوات الأمن الإسرائيلية تقف خارج أسوار سجن جلبوع بعد هروب ستة فلسطينيين منه 6 سبتمبر 2021 (الصورة: رويترز)

افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية يوم الاربعاء، ان القوات الاسرائيلية اعتقلت ثلاثة اشخاص يوم الثلاثاء، لم يُكشف عن هويتهم، يُعتقد انه كان لهم دور في مساعدة الاسرى الفلسطينيين على الهروب من سجن جلبوع. 

واطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي عملية بحث واسعة، لاعادة اعتقال او حتى تصفيتهم، وفقا لصحيفة جيروساليم بوست الاسرائيلي، التي اوردت خبرا يوم الثلاثاء، ان الاسرى الفلسطينيين الستة “مطلوبين احياء او اموات”.

وقالت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل”، ان القوات الاسرائيلية دخلت بلدتي الناعورة وطمرة المجاورتين،  شمال شرق العفولة. وقامت بحملات تفتيش طالت المساجد ايضا. 

وذكرت اذاعة “الجيش الاسرائيلي” ان الثلاثة مشتبهين اعتقلوا في الناعورة وليس من بينهم اي من الاسرى الفارين. لكن يُعتد انهم ساعدوا الاسرى الستة على الفرار. 

وذكر موقع “واللا” العبري أن الشرطة الاسرائيلية تقوم بعمليات تفتيش في بلدة الجلمة، المحاذية للسياج الحدودي بالضفة الغربية وبالقرب من مدينة جنين.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات إضافية على الحدود الأردنية، حيث زعمت أن بعض الفارين سيحاولون الفرار إلى الأردن. ويزعم جيش الاحتلال الاسرائيلي، ان الاسرى الفارين يختبؤون في منطفة بيت شيعان (بيسان) ولم يغادروا الحدود. 

ويُعتد ان الاسرى الستة انفصلوا عن بعضهم في وقت ما، بعد نجاحهم بالفرار من سجن جلبوع، اكثر السجون الاسرائيلية تحصينا. 

وذكرت تقارير صحفية اسرائيلية، يوم الثلاثاء، ان ضباط الشرطة ومصلحة السجون اساؤوا ادارة عملية الهروب بشدة واتهمتهم بارتكاب اخطاء فادحة وفشل في فهم خطورة الوضع مع مضي ساعات بعد عملية الهروب. 

واستجوب الامن الاسرائيلي 14 من موظفي مصلحة السجون للاشتباه لقياهم بمساعدة الاسرى الستة على الهروب. ولم تفد التقارير مزيد من التفاصيل اذا ما احتجزت او ادانت احدهم. 

بدون رقابة / وسائل اعلام اسرائيلية
Exit mobile version