بدون رقابة
اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس مساء الأحد.
وقالت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في بيان لها، إنها “ألقت القبض على 10 فلسطينيين بتهمة “السلوك غير المنضبط والاعتداء على رجال شرطة في المنطقة، وأصيب أحد الضباط بجروح طفيفة خلال أعمال الشغب”.
وتصاعدت التوترات في الأيام الأخيرة بعد مقتل 11 إسرائيليا في عمليات منفصلة. وقتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة نشطاء فلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة فجر يوم السبت، مما يثير مخاوف من التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.
وافادت وسائل اعلام فلسطينية، ان ثلاث نشطاء فلسطينيين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر السبت.
وفي السياق ذاته، افادت وسائل إعلام إسرائيلية إن أربعة من أفراد وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة الاحتلال أصيبوا بجروح، أحدهم خطيرة.
واشارت وكالة اسيوشتيد برس يوم الاحد، ان القوات الاسرائيلية تعرضت لإطلاق نار أثناء محاولتها اعتقال ناشطين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية إن “النشطاء الثلاثة أعضاء في خلية ضالعة في الهجمات الأخيرة ضد القوات الإسرائيلية وكانوا يخططون لهجوم آخر تم إحباطه خلال العملية المشتركة بين الجيش والمخابرات في ساعة مبكرة من صباح السبت.
اشتباكات القدس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأحد إن “اسرائيل” دخلت حالة “تأهب روتينية”، حيث أحبطت وحدات الشرطة الخاصة وقوات الجيش هجوماً في نهاية الأسبوع.
وحث خلال زيارته لمقر جهاز الأمن في شمال الضفة الغربية المواطنين الإسرائيليين وقوات الأمن على “التأهب قصوى”.
حذر بينيت خلال جلسة مع كبار المسؤولين الأمنيين من أن إسرائيل قد تواجه “المزيد” من الهجمات، بعد مقتل ثلاثة مسلحين بينما كانوا، كما يُزعم، في طريقهم إلى إسرائيل، وفقا لتقرير صحيفة “تايمز اوف اسرائيل العبرية”.
وقال بينيت في بيان مصور نقلته وسائل اعلام عبرية، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وسكرتيره العسكري آفي غيل، خلال اجتماع مع مسؤولين كبار في مقر الجهاز الأمني، “نحن في خضم جهد مشترك لجميع قوات الأمن لوقف موجة الهجمات الأخيرة وإعادة الأمن للمواطنين الإسرائيليين”.
وقال بينيت إن “قوات الأمن أحبطت قنبلة موقوتة”. وقال مسؤولون إن الخلية خططت لدخول “إسرائيل” من الضفة الغربية، وتنفيذ هجوم إطلاق نار.