أكدت تركيا والسعودية خلال محادثات في أنقرة عزمهما على بدء حقبة جديدة من التعاون المشترك في الوقت الذي يستهدف فيه البلدان التطبيع الكامل للعلاقات بينهما.
وفي بيان مشترك عقب المحادثات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للملكة العربية السعودية، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال البلدان إنهما بحثا تحسين العلاقات والاستثمار في قطاعات الطاقة والدفاع وغيرهما.
في المقابل تسعى تركيا لدعم اقتصادها بالتعاون مع المملكة، وتوسيع مجالات التبادل التجاري.
وكان إردوغان قد زار السعودية قبل نحو شهرين، والتقى بن سلمان للمرة الأولى بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.
جولة شرق اوسطية
كانت تركيا هي آخر محطة في جولة شرق أوسطية لولي العهد تضمنت أيضا مصر والأردن.
وذكر أردوغان في وقت سابق أن المحادثات مع الأمير محمد ستركز على دفع العلاقات التركية السعودية إلى “درجة أعلى بكثير”. وزار أردوغان المملكة السعودية في أبريل/ نيسان. على ما افادت وكالة اسيشوتيد برس.
تدهور العلاقات بين تركيا التي يحكمها اردوغان، الذي يتزعم حزب العدالة والتنمية المحسوب على تنظيم الاخوان المسلمين، أثر بشكل كبير على نحو 5 مليارات دولار من التجارة الثنائية.
اتخذت تركيا أيضا خطوات لتحسين علاقاتها بالإمارات العربية ومصر وإسرائيل، ضمن محاولات للخروج من ازمتها الاقتصادية وتدهور عملتها.