استطلاع جديد: 80٪ من الفلسطينيين يريدون استقالة محمود عباس

المقاومة الناعمة في فلسطين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلوح في وداع صحفية الجزيرة شيرين أبو عقلة ، التي قُتلت خلال تبادل إطلاق النار في جنين برام الله بالضفة الغربية في 12 مايو / أيار 2022. (الصورة: رويترز)

بدون رقابة

 استطلاع رأي جديد كشف أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين يريدون استقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد حملته الصيفية ضد المنتقدين.

استطلاع جديد: أظهر الاستطلاع ، الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ، أن ما نسبته 80 بالمائة من الذين المشاركين في الاستطلاع يؤيدون تنحي عباس عن الحكم.

وشارك 1270 فلسطينيا وجها لوجه في الاستطلاع، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

أسوأ استطلاع: قال خليل الشقاقي ، الذي أجرى استطلاعا للرأي العام الفلسطيني لأكثر من عقدين ويرأس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ، إنه كان “أسوأ استفتاء” شهده عباس على الإطلاق – حيث تدهورت شعبية السلطة الفلسطينية بشكل أكبر في الأشهر الأخيرة.

السيطرة على السلطة: يرأس عباس السلطة الفلسطينية منذ 2005، وهو اخر تاريخ جرت فيه انتخابات فلسطينية. وانتهت ولايته فعليا عام 2009 ، لكنه بقي مسيطرا على السلطة الفلسطينية، وحرض على عدم اجراء انتخابات منذ ذلك الوقت.

خيار بديل عن السلطة: يرى ما نسبته 45٪ على المشاركين في الاستطلاع، أن حماس التي تسيطر قطاع غزة  منذ عام 2007 ، “يجب” أن تقودهم ، في حين أن 19٪ فقط من المستطلعين أيدوا حركة فتح التي يتزعمها عباس لتمثيلهم.

الغاء الانتخابات علي الدوام:  ألغى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أول انتخابات فلسطينية منذ أكثر من 15 عاما، وحرص على تأجيلها مرارا، وفي اخر مرة قام عباس بتأجيل فيها الانتخابات كانت العام الماضي. حيث تشير التوقعات وفقا لخبراء و تقارير صحفية، ان حركة فتح ستخسر الانتخابات في قام عباس باجرائها. 

ملاحقة النشطاء والمنتقدين: في يونيو ، أدى مقتل نزار بنات، ناشط علني وناقد ضد للسلطة الفلسطينية، توفي بعد تعرضه للضرب على أيدي قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية خلال مداهمة منزل لاحد اقربائه في مدينة الخليل، وادى مقتله إلى اندلاع احتجاجات ضد السلطة الفلسطينية ومطالبة عباس وحكومة محمد اشتية بالاستقالة والرحيل عن السلطة.

الاحتجاجات قوبلت بالقمع والعنف، واعتقلت قوات الامن الفلسطينية عشرات المحتجين في انحاء الضفة الغربية.

نزار بنات: وجد الاستطلاع  أن 63% من المشاركين يعتقدون أن بنات قُتل عمداً بناءً على تعليمات القادة السياسيين أو الأمنيين في السلطة الفلسطينية الحاكمة لبضع مناطق في الضفة الغربية، بينما يرى  ما نسبته 22% أن وفاة بنات كانت عرضية.

وأظهر الاستطلاع أن 63% من المستطلعين أعربوا عن دعمهم للمظاهرات خرجت احتجاجات على مقتل  بنات ، ويرى 74% أن اعتقال المتظاهرين كان انتهاكًا للحريات والحقوق المدنية.

نص بدون رقابة
Exit mobile version