“ابو مازن” يندد بالعملية و بينيت يجري مشاورات واجتماعات أمنية

ابو مازن

"ابو مازن" يندد بالعملية و بينيت يجري مشاورات واجتماعات أمنية

الشرق الأوسط - بدون رقابة

فتح مسلح على دراجة نارية، في مدينة مزدحمة في إسرائيل، النار على مجموعة اسرائيليين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل ، في ثاني هجوم إطلاق نار جماعي هذا الأسبوع.

ووقع إطلاق النار في موقعين في بني براك ، المدينة الأرثوذكسية المتطرفة شرقي تل أبيب.

وقالت الشرطة في بيان إن التحقيق الأولي خلص إلى أن المسلح كان مزود ببندقية هجومية وفتح النار على المارة قبل أن يطلق عليه النار، ضباط ويقتله في مكان الحادث.

وبينما لم تتضح الملابسات على الفور، يبدو أن إطلاق النار هو الأحدث في سلسلة هجمات شنها مهاجمون قبل شهر رمضان المبارك وذكرى حرب غزة العام الماضي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “المهاجم” فلسطيني من الضفة الغربية.

أثار الهجومان السابقتان، اللذان نفذها فلسطينيون يحملون الجنسية الاسرائيلية، في “إسرائيل”، مخاوف مزيد من التطورات، سيما ان “الشاباك الاسرائيلي” يزعم ان تلك العمليات يقف خلفها تنظيم “تنظيم الدولة الإسلامية” المصنف عالميا بـ”الارهاب”. 

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى اجتماع طارئ لكبار المسؤولين الأمنيين في وقت لاحق الثلاثاء.

 وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت في تغريدة له على تويتر عقب الحادث; “إسرائيل تواجه موجة من الإرهاب العربي القاتل”.

ورفع الحادث عدد الإسرائيليين الذين قتلوا في العمليات الاخيرة إلى 11، في أكبر زيادة خلال سنوات.

تنديد فلسطيني

وندد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمقتل مدنيين إسرائيليين. ويرى عباس أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، وحذر من استغلال هذا الحادث للقيام باعتداءات من قبل المستوطنين وغيرهم.

يشير الفلسطينيون إلى ارتفاع في عنف المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية التي احتلت في حرب 1967.

تسجيل مصور

وفي تسجيل مصور التقطه أحد الهواة وعرضته محطات تلفزيون إسرائيلية، ظهر مسلح يرتدي ملابس سوداء شاهرا بندقية وهو يسير في شارع في بني براك.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تحدد هويتهم، إن المهاجم فلسطيني من قرية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

كان العام الماضي قد شهد اشتباكات ليلية في شهر رمضان بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين. وكانت مداهمات الشرطة للمسجد الأقصى وحظر التجمعات المسائية عند باب دمشق قد ساهمت في إشعال الحرب بين إسرائيل وغزة استمرت 11 يوما من الهجمات الصاروخية الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية.

وفي بني براك، قال شهود إن المسلح أطلق النار في البداية باتجاه شرفات شقق في الضاحية، ثم أطلق النار على الناس في الشارع وفي سيارة.

هوية منفذ العملية

وافادت القناة الاسرائيلية “13”  ان الحديث يدور عن خلية من ثلاثة فلسطينيين وصلوا الى منطقة تل ابيب، من قرية يعبد شمالي الضفة الغربية. واخبر شهود عيان للقناة الاسرائيلية “13”، “إن منفذ العملية قام بإطلاق النار تجاه مركبة في شارع هرتسل جابوتنسكي، وإصاب شخصا كان يجلس في سيارته، وبعد ذلك أطلق النار تجاه دكان وأطلق النار تجاه شخصين في حانوت.

وبحسب التقارير واصل طريقه واطلق النار تجاه شخص مسلح واتضح لاحقا انه شرطي والذي بدوره قام باطلاق نحوه وقام بتصفيته وأدى الى اصابته بصورة خطيرة.

وافادت قناة i24 العبرية، ان “جهاز الشاباك الاسرائيلي” يحقق في العملية في بني براك. وسيجري رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت مشاورات مع وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الامن الداخلي عومر بارليف، رئيس هيئة الاركان آفيف كوخافي، رئيس جهاز الشاباك رونين بار وقائد الشرطة يعكوف شبتاي.

وقالت وسائل اعلام عبرية، ان منفذ عملية بني براك هو ضياء حمارشة، من قرية يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، وزعمت ان جمارشة يتواجد في إسرائيل بدون تصريح، وهو من مواليد العام 1995، وكان قضى محكومية بالسجون الاسرائيلية بسبب مخالفات أمنية.

 

Exit mobile version