بدون رقابة
يأمل العاملون الفلسطينيون في مجال الرعاية الصحية أن يساعد ضخ الأموال من الحكومة الأمريكية في تلبية احتياجات المرضى في مستشفى في القدس.
أعاد ضخ نقدي جديد من الحكومة الأمريكية تنشيط مستشفى في القدس يخدم الفلسطينيين ، الذين يأملون أن تساعد الأموال في تلبية الاحتياجات الحرجة للمرضى بعد سنوات من المشاكل المالية.
في عام 2018 ، أعلنت إدارة ترامب أنها ستقطع 25 مليون دولار من التمويل الأمريكي المقرر أن يذهب إلى شبكة مستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية.
تخدم الشبكة المكونة من ستة مستشفيات حوالي 5 ملايين فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس.
في الشهر الماضي خلال زيارته الأولى للشرق الأوسط كرئيس ، أعلن جو بايدن عن التزام متعدد السنوات بقيمة 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية.
وقد أدلى بهذا الإعلان في مستشفى أوغوستا فكتوريا، المعروف بمستشفى المطلع، مما أسعد مديري المستشفى.
وقال الدكتور فادي الأطرش الرئيس التنفيذي لمستشفى المطلع “زيارة الرئيس مهمة للغاية”.
وقال الأطرش: “وجود الرئيس بايدن هنا ، وجعله يتحدث عن تجربته كمريض ، وشكر أخصائي الرعاية الصحية والتحدث عن كرامة الفلسطينيين ، أمر مهم للغاية”. وفقا لاسيشوتيد برس.
مستشفى المطلع هي جزء من شبكة القدس الشرقية، وهي مجموعة من 6 مؤسسات تعمل كحجر اساس للرعاية الصحية الفلسطينية.
المستشفيات مجهزة بشكل أفضل من المستشفيات الأخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هم أيضا مراكز تدريب للأطباء الفلسطينيين.
قبل أن يخفض ترامب التمويل ، غطت الولايات المتحدة 40٪ من تكاليف المستشفيات. ولعدة أشهر ، وجد الأطرش نفسه في مأزق مالي.
تقع الأراضي الهادئة على الجانب الشمالي من جبل الزيتون ، وتوفر فترة راحة ، خاصة للأطفال الذين يخضعون لعلاج السرطان وأولياء أمورهم.
إنه المستشفى الوحيد الذي يحتوي على مرافق غسيل الكلى للأطفال المرضى، والتي لا يستطيع الأطفال المرضى من غزة أو الضفة الغربية الوصول إليها في أي مكان آخر.
منذ سبتمبر 2021 ، اضطر الأطرش إلى إبعاد مئات المرضى الذين يسعون للحصول على علاج حرج للسرطان لأنه لم يكن لديه الأموال اللازمة لشراء أدوية السرطان.
وقال “إنه وضع مدمر للغاية ، ليس فقط بالنسبة لنا كإدارة ، ولكن بالنسبة لنا كأطباء وبشر”.
وأضاف: “لا نريد العودة إلى ما وصلنا إليه في الشهر الماضي”. يأمل الأطرش أن يتم استخدام ضخ النقود بشكل جيد.