بدون رقابة - أخبار
قام جنرال أمريكي رفيع المستوى بزيارة مفاجئة لـ إسرائيل يوم الجمعة، لمناقشة “تحديات الأمن الإقليمي” في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.
حيث التقى الجنرال في الجيش مارك ميلي ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، بكبار قادة الجيش والمخابرات الإسرائيليين في قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وعقد مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتأتي الزيارة بعد أيام من غارة جوية على العاصمة السورية دمشق ، نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ، و أسفرت الغارة عن مقتل خمسة مقاتلين أجانب يُعتقد انهم ايرانيين الجنسية ، و من بين القتلى الخمسة عضو في حزب الله المدعوم من ايران.
و قال حزب الله انه سينتقم لمقاتليه في سورياـ وفي الأيام الأخيرة أرسل الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات للمشاة إلى الحدود الشمالية مع لبنان.
وشهدت الأسابيع الأخيرة أيضًا سلسلة من الانفجارات الغامضة في إيران ، بما في ذلك انفجار لمنشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي النووية.
و يعتبر الاحتلال إسرائيل إيران تهديدها الإقليمي الرئيسي بسبب برنامجها النووي ، حيث تدعي طهران على أنه لأغراض سلمية بحتة ، وكذلك الوجود العسكري الإيراني في سوريا المجاورة ودعمها للجماعات المسلحة مثل حزب الله. لكن المناورات الايرانية-الاسرائيلية لم تتجاوز واقعها كحرب كلامية و تهديدات عبر وسائل الاعلام.
و على الرغم من ذلك، شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي عشرات الغارات الجوية في السنوات الأخيرة التي استهدفت الوجود العسكري الإيراني في سوريا، دون اية ردود ايرانية على الارض. و عملت طهران على ارسال جنود و مرتزقة للقتال في سوريا خلال السنوات الماضية
وقال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إنه أكد خلال محادثاته مع ميلي على “ضرورة مواصلة الضغط على إيران ووكلائها”.
وقال جانتس إن “الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز لأي سيناريو ولأي تهديد ، ولا أقترح على أعدائنا اختبارنا. ليس لدينا مصلحة في التصعيد ، لكننا سنفعل كل ما هو ضروري لحماية المواطنين الإسرائيليين”.