“إسرائيل” ستستخدم “الطائرات المسيرة” خلال الاقتحامات في الضفة الغربية

اقتحامات الضفة الغربية

طائرة مسيرة في قاعدة تل نوف الجوية ، وسط إسرائيل ، 23 مايو ، 2018. (الصورة: رويترز)

بدون رقابة

افادت وسائل اعلام و تقارير عبرية، ان “الجيش الإسرائيلي” يعتدم استخدام طائرات مسيرة مسلحة خلال عمليات اقتحام في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت قناة القناة 11 الإخبارية الإسرائيلية، أن “قادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقائد “لواء منشيه” خضعوا فعليا لتدريبات على تشغيل طائرات مسيرة مسلحة لاستخدامها في اقتحامات مناطق الضفة الغربية.

و اوضحت القناة، ان قادة الفرق في الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة هم الأشخاص الذين سيقررون استخدام الطائرة بدون طيار خلال الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لأجزاء معينة من الضفة الغربية المحتلة.

الطائرات المسيرة في الضفة الغربية

ووفقا للتقارير، فان استخدام الطائرات المسلحة المسيرة، سيكون استخدامها في مناطق جنين ونابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تواجه قوات الاحتلال الاسرائيلي مواجهة مسلحة من قبل الفلسطينيين هناك. 

واشارت القناة، ان الطائرات المسلحة بدون طيار ستستخدم في قصف مناطق معينة يطلق عليها اسم “صعبة” حيث يواجه الجيش مقاومة مسلحة من المقاتلين الفلسطينيين عندما يقتحم الجيش هذه المدن أو البلدات أو مخيمات اللاجئين.

من المحتمل أن يتم استخدام اللوائح الجديدة بشكل خاص في مدينتي جنين ونابلس ، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي مقاومة مسلحة من المقاتلين الفلسطينيين خلال الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية اليومية.

وتستخدم الطائرات المسيرة لتحديد أهداف المقاومة للقصف قبل أن يقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي مناطق معينة أو أثناء تلك الاجتياحات لاغتيال مقاتلين مسلحين وتقليل احتمالية تبادل إطلاق النار معهم.

ويقول موقع IMEMC في تقرير بهذا الشأن، ان السياسة الإسرائيلية غير القانونية المتمثلة في اغتيال المقاتلين الفلسطينيين والقادة السياسيين وحتى الشخصيات الاجتماعية خارج نطاق القضاء ليست جديدة ، فقد استخدم “الجيش الاسرائيلي” إلى حد كبير الطائرات المقاتلة لإطلاق صواريخ على المنازل والمباني أو على السيارات لتنفيذ هذه الاغتيالات ، وهي القضية التي أدت دائمًا إلى إلى أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.

لم يتم تنفيذ هذه الاغتيالات خارج نطاق القضاء إلى حد كبير خلال المواجهات المسلحة ولم تستهدف المقاتلين فحسب ، بل ركزت أيضًا على القادة السياسيين وحتى الشخصيات الاجتماعية فيما “بررته” إسرائيل على أنها “ضربات استباقية”.

من المرجح أن تُستخدم اللوائح الجديدة لاستخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في الضفة الغربية المحتلة، للتصفية المقاتلين الذين يعتبرهم جيش الاحتلال الاسرائيلي خطرين ويشاركون بنشاط أو على وشك الانخراط في تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي.

كما يمكن نشرها لتنفيذ اغتيالات النشطاء والقادة بصواريخ صغيرة مستخدمة خصيصا في هذه الطائرات المسلحة بدون طيار، حتى لو لم يكن جيش الاحتلال ينفذ فعليا هجمات او اقتحامات في تلك المناطق

وتستخدم “إسرائيل” طائراتها المسلحة بدون طيار في قصف عدة مناطق من قطاع غزة ، إضافة إلى استخدام طائراتها المقاتلة في اغتيال نشطاء أو قيادات ، بما في ذلك داخل منازلهم وقتلهم وعائلاتهم بالكامل.

ويرى مراقبون أن استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في الضفة الغربية المحتلة سيؤدي إلى تصعيد خطير ويمكن أن يغذي وسائل وأساليب المواجهة، وهو ما قد يعني أيضًا مزيدًا من التصعيد في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحتى في داخل المناطق التي تعتبر خاضعة لادارة السلطة الفلسطينية التي تدير بضع مناطق بالضفة الغربية.

بدون رقابة
Exit mobile version