قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا جونثالث لايا اليوم الثلاثاء إن إسبانيا طالبت إسرائيل بتحسين أوضاع مواطنتها خوانا رويز المحتجزة هناك دون تهمة منذ 13 أبريل نيسان.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن السلطات ألقت القبض على رويز للاشتباه بها “في الاتصال بعميل أجنبي وجرائم تتعلق بغسل أموال” تساعد في تمويل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأضاف المتحدث أن محكمة عسكرية إسرائيلية أمرت باستمرار احتجازها “لأغراض التحقيق”.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية للصحفيين بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي إن القنصل العام الإسباني حضر شخصيا يوم الاثنين الجلسة الرابعة لنظر قضية رويز (62 عاما) في إسرائيل، لكن رويز لا تزال تجهل التهمةالموجهة لها.
وأضافت “نجري حوارا مكثفا مع السلطات الإسرائيلية”، وأوضحت أن إسبانيا طالبت بتحسين أوضاع مثل الغذاء والرعاية الصحية والعناية الشخصية، وطلبت أيضا “ضمانات كاملة لرويز في هذه المرحلة من التحقيقات”.
ووصفت تقارير إعلام إسرائيلية وإسبانية رويز بأنها مقيمة منذ وقت طويل في الضفة الغربية المحتلة حيث تزوجت فلسطينيا وتشارك بفعالية في منظمة أهلية مناصرة للفلسطينيين.
وقالت الوزيرة “نأمل أن يختتم التحقيق في وقت قريبا كي يتسنى لهذه المواطنة معرفة التهمة الموجهة لها، إن كانت متهمة بأي شيء”.