أمريكا وكندا والقوى الأوروبية تعارض تصريح البؤر الاستيطانية الإسرائيلي

البؤر الاستيطانية

يتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية خلال الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن العاصمة (الصورة: AFP)

بدون رقابة

الاخبار: انضم وزراء خارجية أربع دول أوروبية وكندا إلى واشنطن يوم الثلاثاء، في معارضة قرار الحكومة الاسرائيلية المتشددة، التي يقودها بنيامين نتنياهو، السماح ببناء تسع بؤر استيطانية يهودية في الضفة الغربية المحتلة.

بيان يعبر عن القلق: أصدر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بيانا مشتركا عبروا فيه عن قلقهم إزاء الخطط التي أعلنتها إسرائيل يوم الأحد.

وقالوا “نعارض بشدة الإجراءات أحادية الجانب التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض”.

وفي وقت لاحق، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن أوتاوا هي الأخرى تعارض بشدة التوسع في المستوطنات وأضافت “مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب تعرض جهود تحقيق سلام شامل وعادل ودائم للخطر”.

المستوطنات الإسرائيلية

الاعلان الاسرائيلي: أصدر الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد تصريحا بأثر رجعي لبناء تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وأعلن عن بناء منازل جديدة في مستوطنات قائمة مما دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى التعبير عن “انزعاجه الشديد” بسبب هذه الخطوة.

وقال إيتمار بن غفير “وزير الأمن القومي”، وهو من الكتلة الدينية المتشددة في حكومة بنيامين نتنياهو، قال إنه يريد أن يتجاوز نطاق القرار المعلن يوم الأحد. وفقا لوكالة رويترز.

ومضى بن غفير يقول “هذه هي مهمتنا. هذه هي عقيدتنا… تسع مستوطنات أمر جيد لكنها لا تزال غير كافية. نريد أكثر من ذلك بكثير”.

المستوطنات الاسرائيلية: وتعتبر المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية غير شرعية. ومنذ حرب عام 1967، أقيمت 132 مستوطنة على اراضي الفلسطينيين.

وفضلا عن المستوطنات المعلن عنها، بنت مجموعات من المستوطنين عشرات البؤر الاستيطانية، أزالت شرطة الاحتلال الاسرائيلي بعضها، في حين سُمح للبعض الآخر بالبقاء بأثر رجعي. 

والبؤر الاستيطانية التسع التي حصلت على التصريح يوم الأحد هي الأولى التي تحصل على مثل هذا التصريح من حكومة نتنياهو الحالية.

 

بدون رقابة / رويترز
Exit mobile version