أزمة “إسرائيل” تهيمن على التغطية الإخبارية في العالم العربي

الاعتداءات الاسرائيلية

أزمة “إسرائيل” تهيمن على التغطية الإخبارية في العالم العربي (الصورة: AP)

بدون رقابة

احتجاجات وفوضى في “اسرائيل”: أفردت وسائل الإعلام العربية تغطية واسعة النطاق للاحتجاجات الإسرائيلية والإضرابات والفوضى السياسية يوم الاثنين، مما لفت انتباه المشاهدين إلى الصراع الداخلي على خطط الحكومة لتعديل النظام القضائي.

وتابعت الأزمة على نطاق واسع قنوات مثل الجزيرة، التي سيطر تدفق الأنباء الواردة من إسرائيل، على شريط الأخبار فيها، وقناة المنار، التي تديرها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تصدرت هذه الأنباء نشرتها الإخبارية المسائية. 

ازمة تجلب الارتياح: وقال المحلل السياسي طلال عوكل في غزة إن الأزمة جلبت شعورا بالارتياح لدى الفلسطينيين. وذكر “نحن نتمنى ألا تهدأ أبدا وأن تتفاقم وتسوء أكثر… ولكن هناك خطر أيضا أن يقوموا بمغامرات عسكرية أو حروب ليهربوا من أزمتهم الداخلية”. وفقا لرويترز.

واضافت رويترز في تقريرها، بعض الفلسطينيين شبّهوا الانقسام في إسرائيل، بالانقسام بين حركتي حماس في غزة وفتح في الضفة الغربية، وهو انقسام صدع اتهم كثير من الفلسطينيين إسرائيل بإذكائه لأنه يعرقل قضيتهم الوطنية.

الاحتجاجات تدفع نتنياهو للتراجع: وأثارت خطة الحكومة الإسرائيلية لتشديد سيطرة البرلمان (الكنيست) على الإجراءات القضائية، بعضا من أكبر الاحتجاجات الحاشدة في اسرائيل منذ قيامها في اربعينيات القرن الماضي. ووصف المعارضون في إسرائيل الخطة بأنها تهديد للديمقراطية.

وتعرض نتنياهو لضغوط لتهدئة التوتر الناجم عن تصاعد الاحتجاجات على إقالته وزير الدفاع يوآف جالانت الذي قال إن خطة الحكومة للتعديلات القضائية تهدد أمن إسرائيل.

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، أعلن نتنياهو أنه أرجأ اتخاذ قرار بشأن الخطط المثيرة للجدل بشدة، لتعديل النظام القضائي حتى الشهر المقبل، وسط مخاوف من أن تؤدي أسوأ أزمة في إسرائيل منذ سنوات إلى تصدع ائتلافه الحاكم أو أن تتصاعد إلى أعمال عنف.

 أحزاب معارضة ابدت ترحيبا حذرا بقراره، وقالت إنها ستعمل من أجل التوصل إلى اتفاق إذا كانت الحكومة صادقة. ورحبت الولايات المتحدة وبريطانيا بالخطوة.

  

 

بدون رقابة / رويترز
Exit mobile version