بدون رقابة
في اليوم التاسع من شهر رمضان، يوصى بإلقاء دعاء خاص بهذا اليوم. يُعتبر هذا الدعاء أحد الأدعية الرمضانية الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الدعاء الذي يقول فيه: “اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيْهِ نَصِيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهْدِنِي فِيْهِ لِبَراهِينِكَ السَّاطِعَةِ، وَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى الْخَيْرَاتِ وَالْبرَكَاتِ”. يُنصح بأن يكون الدعاء بهذا النحو للحصول على نصيب من رحمة الله الواسعة، وللإرشاد إلى ما فيه الخير والصلاح. الدعاء يعتبر من الأعمال الصالحة التي يستحب تقوية العلاقة بين العبد وربها، ويُفضل أن يتكرر خلال هذا الشهر الفضيل.
يوم التاسع من شهر رمضان يأتي بدعوات هامة تحمل إيمانك ورجائك بالله. يحتوي الدعاء لليوم التاسع على طلب وفقك لموافقة الأبرار وجنبك مرافقة الأشرار. كما يطلب من الله تعالى أن يرزقك رحمته الواسعة ويهديك إلى براهينه الساطعة. تنقلب الدعوات لتناشد اللّه إطعامك طعام الإيتام، وإفشاء السلام، وصحبة الكرام. بامتحان هذه الطرق الصالحة، يكوّن دعاء اليوم التاسع موعدًا مؤثرًا لتعزيز علاقاتك مع اللّه. يستحب أن يقال الدعاء بهذه الصيغة “اللهم اجعل لي فيه نصيبًا من رحمتك الواسعة، واهدني فيه لبراهينك الساطعة”. فلتستفد من هذا الدعاء ولتجعل من هذا اليوم فرصة للتوبة والعودة إلى اللّه.
في اليوم التاسع من شهر رمضان، ينصح بأداء عدة أعمال، منها الدعاء بالخير والبركة، باعتباره أحد أهم الأعمال التي تستجاب في هذا الشهر. ومن بين الأدعية التي يمكنك أن تدعو بها في هذا اليوم هي دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم. حيث يدعو فيه الله بالتوفيق لموافقة الأبرار وجنب المؤمنين مرافقة الأشرار، والمساعدة على الوصول برحمته إلى دار القرار. كما ينصح أيضاً بالدعاء بأن يجعل الله لنا في هذا اليوم نصيباً من رحمته الواسعة، ويهدينا فيه لبراهينه الساطعة، ويحمينا من الفتن والأوبئة والأمراض الخبيثة، ويرزقنا بشفاعة النبي والأنبياء في الدنيا والآخرة. لذا يجب علينا أن نجتهد في الدعاء والعبادة في هذا اليوم، ونفتح على قلوبنا ونقلباتنا لله تعالى، ونطلب منه التوفيق والسداد في كل أمورنا.